قبلي: تخصيص جلسة عمل للوقوف على آخر الاستعدادات لإنجاح العودة المدرسية

خصصت جلسة العمل التي انتظمت ظهر يوم أمس الجمعة بمقر ولاية قبلي للوقوف على آخر الاستعدادات لإنجاح العودة المدرسية ولتذليل بعض الصعوبات المتعلقة بالبنية التحتية والنظافة بعدد من المؤسسات التربوية.  

وأوضح المندوب الجهوي للتربية لزهر الرحال أن جميع مدارس ومعاهد الجهة في جاهزية تامة على الصعيدين البشري والمادي لاستقبال التلاميذ خلال الموسم الدراسي المقبل 2021 - 2022، وأكد انه يجري العمل على تجاوز بعض الإشكاليات التي قد تسجل مع انطلاقة السنة الدراسية الجديدة وذلك بالتعاون مع كافة المتدخلين في المنظومة التربوية.  

وعبر الرحال عن تفاؤله بان تساهم حملة التلقيح التي ستشمل يوم غد الأحد عددا كبيرا من الشريحة التلمذية في إنجاح الموسم الدراسي والحد من مخاطر انتشار في فيروس "كورونا" بالوسط المدرسي مؤكدا ان المندوبية الجهوية للتربية بذلت مجهودا هاما لإقناع أولياء التلاميذ باصطحاب أبنائهم لهذه الحملة التي سيكون لها انعكاس جد ايجابي على سير الموسم الدراسي.  

يشار إلى انه تم التأكيد خلال هذه الجلسة التي حضرها رؤساء بلديات الجهة وممثلي مختلف الإدارات الجهوية والأمنية على ضرورة الشروع في تنظيم حملات نظافة مشتركة داخل المؤسسات التربوية وبمحيطها الخارجي مع انجاز تدخلات لتبييض المؤسسات وإتمام الأشغال المستعجلة المتعلقة بإحداث عدد من الوحدات الصحية أو تسييج عدد من المدارس والمعاهد علاوة على تهيئة قاعات تدريس.  

كما تمت الدعوة إلى تفادي تسجيل أية انقطاعات للماء الصالح للشراب أو للتيار الكهربائي بمختلف المؤسسات التربوية علاوة على الحرص على تامين هذه المؤسسات عبر إدراجها ضمن النسيج الأمني لحمايتها من بعض الظواهر التي تشكل خطرا على التلاميذ وخاصة المنحرفين الذين يترددون بمحيط هذه المؤسسات. 

وفي ذات السياق، دعا والي الجهة منصف شلاغمية ممثلي الإدارة الجهوية للتجارة والمركز القومي البيداغوجي إلى السهر على توفر كافة عناوين الكتب المدرسية والكراس المدعم مع تنظيم حملات مكثفة للمراقبة الاقتصادية لمنع الاحتكار او التلاعب بالأسعار أو بيع أدوات مجهولة المصدر وخاصة تلك التي تشكل خطرا على صحة التلاميذ.  

وتم أيضا التأكيد على الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية على تمكين العائلات المعوزة ومحدودة الدخل من المنحة التي رصدتها الوزارة للعودة المدرسية لأبناء هذه العائلات والمقدرة ب50 دينارا للتلميذ و120 دينارا للطالب مع التكفل ببعض الاشتراكات في النقل.  

كما وتطرقت الجلسة الى مدى جاهزية أسطول الحافلات المتوفر لدى وكالتي النقل بقبلي و دوز وضرورة السهر على صيانته ليكون جاهزا لتامين سفرات نقل التلاميذ من والى مؤسساتهم التربوية في أفضل الظروف.