الجهيناوى يقدم لرئيس الجمهورية نتائج الزيارتين اللتين أداهما إلى الولايات المتحدة والعراق
30/01/2018

قايد السبسي يبحث مع وزير الشؤون الخارجية المواعيد الدبلوماسية القادمة

مثلت المواعيد الدبلوماسية القادمة، وأبرزها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تونس غدا الإربعاء، الى جانب نتائج المشاركة التونسية في مختلف المحطات الإقليمية والدولية التي جدّت مؤخّرا، محور لقاء رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، بوزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي.

وأفاد الجهيناوي، وفق بلاغ صادر اليوم الثلاثاء عن رئاسة الجمهورية، بأنه تم خلال اللقاء إستعراض مشاركة تونس في أشغال القمة العادية الثلاثين للإتحاد الإفريقي، التي أنتظمت بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا يومي 28 و29 جانفي الجاري، تحت شعار "الإنتصار في مكافحة الفساد: مسار مستدام لتحويل إفريقيا".

وبيّن أنّه أطلع رئيس الجمهورية على نتائج اللقاءات التي أجراها بهذه المناسبة، وخصوصا إنتخاب تونس نائبا أول لرئيس لجنة رؤساء الدول العشر المكلفة بالتربية والعلوم والتكنولوجيا للإتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى توقيع إتفاقية إحتضان تونس لمقر المعهد الإفريقي للإحصاء، لتكون بذلك أول مؤسسة تابعة للإتحاد الإفريقي منذ إنشائه.

وأضاف أن اللقاء تناول كذلك، نتائج مشاركة تونس في الدورة 48 لمنتدى دافوس الاقتصادي، الذي إنعقد من 23 إلى 26 جانفي الجاري بسويسرا، ومداخلات وزير الخارجية التي تطرّق خلالها إلى أهم التحديات التي تواجهها تونس في الظرف الراهن، والجهود التي تبذلها لإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي وتحقيق الإستقرار والنمو، من خلال الإصلاحات الكبيرة التي تقوم بها على مختلف المستويات.

كما أكد أنّه قدم عرضا لرئيس الجمهورية، بخصوص أشغال الإجتماع الرابع عشر لوزراء خارجية دول جوار الحوض الغربي للمتوسط (حوار 5 زائد 5)، الذي إحتضنته الجزائر العاصمة، حول موضوع "تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية الشاملة والمشتركة والمستدامة في مواجهة التحديات المشتركة في المنطقة."

وتم التطرق كذلك خلال اللقاء، إلى أهم المواعيد الديبلوماسية القادمة، خاصة زيارة الدولة لتي يؤديها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تونس يومي 31 جانفي و1 فيفري 2018 وشدّد رئيس الجمهورية في هذا الصدد، على ضرورة إيلاء الإهتمام اللازم لمختلف المواعيد والإستحقاقات القادمة، مبرزا أهمية دعم علاقات تونس مع كل شركائها، وخاصة مع القارة الإفريقية في أفق الإستحقاقات القادمة، ومنها بالخصوص الزيارات المرتقبة لعدد من القادة والمسؤولين الأفارقة إلى تونس.

الاكثر قراءة