في اليوم العالمي للتلفزيون: الجامعة العربية تنوه بدور الإعلام المرئي في متابعة وتحليل العدوان على غزة ولبنان
ثمنت جامعة الدول العربية اليوم الاربعاء الدور الحيوي للإعلام المرئي في متابعة وتحليل الوقائع والأحداث التي تعيشها المنطقة العربية، ومن بينها تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.
ونوه أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون الذي يصادف 21 نوفمبر من كل عام، بالجهود التي يبذلها المهنيون وصناع المحتوى في المجال التلفزيوني لتطوير الإعلام العربي، مشددا على ضرورة تكثيف التعاون والإنتاج المشترك في الإطار العربي، بما يعزز الخبرات والتبادل البرامجي بين الدول الأعضاء، وتحقيق مزيد من الانفتاح للمساهمة في مواكبة التقنيات المهنية الجديدة.
وأشار إلى أهمية برامج التعاون والشراكات بين المنظمات والاتحادات العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية مع نظيراتها الأجنبية المماثلة في الحقل الإعلامي، منوها بأن إحياء اليوم العالمي للتلفزيون، الذي يرتبط بانعقاد أول منتدى عالمي للتلفزيون برعاية أممية، يعد اعترافا بالدور الأساسي لهذه الوسيلة الإعلامية في نقل الأخبار والتثقيف ونشر المعرفة والترفيه وتنوير الرأي العام.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: إن ما لا يقل عن 80 بالمائة من الأسر في العالم يمتلكون جهاز تلفزيون، مما يعكس عمق تأثيره على التنشئة التربوية والاجتماعية والفكرية وأهميته الاستثنائية في خدمة إعلام القرب وتعزيز النسيج الوطني، وإبراز التنوع التراثي والثقافي للشعوب، فضلا عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورسالته في التفاعل بين الحضارات.
يشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون في 21 نوفمبر من كل عام، جاء بموجب قرار أممي صادر عام 1996.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون إلى الاعتراف بتأثير التلفزيون المتزايد في صنع القرار من خلال لفت انتباه الرأي العام إلى المنازعات والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن، ودوره في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية الأخرى، بما في ذلك القضايا الاقتصادية والاجتماعية.