فلسطين محور مسابقات الدورة الوطنية الثانية للروبوتيك "سايبار التحدي 2.0 بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بنابل

اختار نادي الروبوتيك "سايبر روبوتس" بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بنابل ان تكون فلسطين المحور الرئيسي لمسابقات الروبوتيك "سايبر التحدي 2.0" التي انتظمت اليوم بالمعهد بمشاركة اكثر من 500 متسابقا من التلاميذ والطلبة من عديد نوادي الروبتيك بدور الشباب والنوادي العمومية والخاصة وبالجامعات والمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية والاعلامية من عدد من جهات الجمهورية.

واشار رئيس نادي "سايبر ربوتس" علاء قرباي في تصريح ل" وات" الى ان النادي اختار القضية الفلسطينية محورا لمسابقات الروبوتيك للتعبير عن تضامن الطلبة والاطار التربوي بالمعهد مع القضية الفلسطينية و لنبلغ اشقاءنا الفلسطينيين رسالة مساندة مفادها " ان فلسطين هي في قلوب ووجدان كل التونسيين وحاضرة في كل التظاهرات مهما كان مجالها واختصاصها" على حد تعبيره.

وابرز الاستاذ بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بنابل والمشرف على نادي "سايبر روبوتس" محمد بن سالم من جهته ان مسابقات " سايبر التحدي 2.0" تشمل 3 سباقات الاولى لا يشارك فيها الا الروبوتات التي طورها المتسابقون انفسهم والتي تتولى لجنة تحكيم التثبت منها قبل قبول المشاركة.

ولاحظ أن المسابقات تشمل سباق الروبوت المتابع في مسار ارضي داخل خارطة فلسطين للاطفال وسباقين للطلبة بالنسبة للروبوت الاكبر حجما "الروبوت المتباع" والذي يتسابق على مسار سرعة مداره كامل محيط خارطة فلسطين و" روبوت كل الارضيات" الذي يتسابق في نموذج ميداني يحاكي جولة بين المدن الفلسطينية.

واوضح بن سالم من جهة اخرى ان نادي الروبوتيك "سايبر روبوتس" رصد للفائزين في مختلف المسابقات جوائز مالية قيمة تقدر ب4 الاف دينار، مبرزا ان النادي يحرص بتنظيم هذه المسابقات على تسجيل حضوره الفاعل في نشر ثقافة صناعة الروبوتس ومواكبة للتطورات التكنولوجية في العالم والدفع من اجل ادماجها في المسار التعليمي والتربوي من التعليم الاساسي الى التعليم العالي خاصة وان هذا الاختصاص يجمع عديد العلوم ومن بينها بالخصوص الميكانيك والالكترونيك والبرمجة المعلوماتية والالغوريتمات وهو ما ينمي لدى الطفل والطالب القدرات على الابتكار والتجديد والعمل الجماعي.

واشارت الاستاذة بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بنابل بثينة الباهي من جهتها الى ان نادي الروبوتيك بالمعهد انطلق منذ السنة الفارطة في تنظيم مسابقات الروبوت بعد ان كانت حكرا على مدارس المهندسين وذلك بهدف مزيد تطوير قدرات الابداع التكنولوجي ونشر ثقافة صناعة الروبوتس باكبر عدد من المؤسسات الجامعية باعتبار اهمية هذا الميدان الذي تندمج فيها عديد الاختصاصات العلمية والتكنولوجية والتي يفتح التحكم فيها مجالات واسعة للعمل والابتكار والتجديد.