صفاقس: تسخير 28 مركزا للتلقيح بمناسبة اليوم السادس للتلقيح المكثف وإقبال ضعيف إلى متوسط في الساعات الاولى للحملة

انطلقت بولاية صفاقس، اليوم الأحد، عملية تطعيم المواطنين باللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" ضمن فعاليات اليوم السادس للتلقيح المكثف، وذلك في 28 مركزا سخرتها المصالح الصحية للجهة عبر معتمديات الولاية والبالغ عددها 16.

ويخص هذا اليوم السادس، الفئة العمرية 15 سنة فما فوق ممن تلقوا الجرعة الأولى من لقاح "فايزر" في حملة التلقيح المكثف ليوم 29 أوت الفارط، والذين لم يتلقوا بعد الجرعة الأولى من الفئة العمرية 40 سنة فما فوق وقد خصص لهذه الفئة لقاح "أسترازينيكا".

وتميزت انطلاقة هذا اليوم في ذات الوقت بالتنظيم المحكم وبالإقبال المحتشم عموما بالنسبة للساعتين الأوليين من هذا اليوم وذلك بالنسبة للمراكز التي تمت معاينتها من قبل صحفي وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة، ومنها مركز الحديقة الرياضية بشط القراقنة (أكبر مركز في صفاقس) ومركز معهد 9 أفريل 1938.

ووصف المدير الجهوي للصحة، الدكتور جوهر المكني، الإقبال بـ"الضعيف" والذي "لا يرتقي إلى حد الآن إلى المستوى المأمول"، داعيا المعنيين بالتلقيح في هذا اليوم السادس إلى عدم التردد والتوجه إلى مراكز التلقيح للقيام بعملية التطعيم دعما لمناعتهم وللمناعة العامة للمجتمع.

وأكد المكني، أن حالات عدم القبول في بعض المراكز التي عبر عنها عدد من المواطنين على صفحات التواصل الاجتماعي تتعلق بأشخاص من فئات غير المعنية بهذا اليوم السادس ومن الذين "لم تتم دعوتهم بإرساليات قصيرة"، بحسب تعبيرهم، مؤكدا ضرورة استكمال تطعيم المعنيين بهذا اليوم ثم النظر في إمكانية تطعيمهم بحسب توفر الشروط فيهم والمحددة من منظومة "إيفاكس".

من جهتها، اعتبرت المشرفة على مركز التلقيح حديقة الرياضة بشط القراقنة، الدكتورة هادية بن عامر القبي، أن هذا اليوم السادس والمتوقع أن يكون الأخير في سلسلة الأيام المكثفة، سيمكن من تعزيز الأرقام المتقدمة المسجلة في الجهة على درب تعزيز المناعة الجماعية ضد وباء "كوفيد 19".

يذكر أن العدد الجملي للجرعات التي تم تطعيم المواطنين بها في صفاقس الى حد الآن بلغ إلى حدود يوم أمس السبت 782457 جرعة (بين جرعة أولى وثانية).

ودعت هادية بن عامر، الفئات التي تميزت بالعزوف وهي الفئة العمرية 20 إلى 40 سنة إلى تلقي التلاقيح وعدم الاكتراث لما يروج من معلومات صادرة عن غير أهل الاختصاص بشأن نوعية التلاقيح أو جدواها أو التعويل على المناعة الطبيعية الذي يمكن أن تكون كلفته عالية وثمنه أرواح بشرية، بحسب تعبيرها.