30/03/2019

سهرة اختتام الدورة الثانية لأيام قرطاج الشعرية: الشعر هو أعلى مراتب الأدب

بحضور الدّكتور محمد زين العابدين وزير الشّؤون الثّقافية والأمين العام للاتّحاد العام للكتّاب العرب محمد الصّايغ، احتضن مسرح الجهات بمدينة الثّقافة سهرة اختتام الدورة الثانية لأيام قرطاج الشعرية مساء يوم الجمعة 29 مارس 2019.

وقد أسندت لجنة تحكيم الدورة جائزة منور صمادح مناصفة بين الشاعرين "سلوى الرابحي" و"محمد العربي" وجائزة العمل الشعري البكر للشاعر "منير العليمي" وتحصلت «رجاء عمار" على جائزة المخطوط الشعري الأول للشعراء الشبان.

"هذه الدّورة هي تأكيد لنجاح الدورة السابقة، وشكرا لوزير الشؤون الثقافية مؤسس هذه التظاهرة التي ستضل نقطة مضيئة في تاريخ الثقافة في تونس، مما يؤكد أن الشعر هو أعلى مراتب الأدب، فلنحافظ على هذا المكسب ونحميه من الاندثار." هكذا افتتحت الشاعرة جميلة الماجري مديرة أيام قرطاج الشعرية سهرة الاختتام وأكّدت خلال كلمتها أن هذه الدورة شهدت على امتداد 8 أمسيات شعرية مشاركة 104 شاعرا منهم 43 شاعرا تونسيّا، 32 شاعرا ضيفا، 16 شاعرا شعبيّا و16 شاعرا في منابر الحوار وهي أربعة منابر تناولت قضايا الشعر والترجمة وما يتّصل بهما.

وقد تم خلال سهرة الاختتام تكريم عدد من الشعراء والإعلاميّين الذين ساهموا في إنجاح هذه الدورة وقد تابع الحضور عرض باليه أنا بوشناق للأطفال وأغنية "زيتونة" لفرقة الوطن العربية غناء الفنانة إيمان محمد قبل أن تبدأ القراءات الشعرية مع كلّ من الشعراء: علا عبد الهادي، يوسف عبد العزيز، ساجدة الموسوي، متوكل طه، محمد ابراهيم يعقوب، عارف الساعدي، ابتهال تريتر وعوادي نصري.

وللتذكير فقد انطلقت الدورة الثانية لأيام قرطاج الشعرية يوم 22 مارس وقد احتضنت ورشات ونواد: ورشة عشاق الشعر التي أشرف عيها رضا الكشتبان شارك فيها حوالي 1000 مشارك ألقوا الشعر باللغة العربية والفرنسية والانجليزية والروسيّة والاسبانيّة، ورشة "قناديل" إشراف الشاعر فريد السعيداني وشارك فيها أكثر من 500 مشارك، ولأول مرّة انتظمت ورشة "حقائب الشعر إشراف الدكتور الحبيب صالحة التي شارك فيها شعراء وأساتذة جامعيون من الجزائر والمغرب.

الاكثر قراءة