رمضان في المدينة: الفنان ثامر عبد الجواد يعتلي الركح بعد غياب طويل في عرض شرق 22
تابع جمهور الموسيقى التونسية والعربية ضمن تظاهرة "رمضان في المدينة" عرض "شرق 22" للأوركستر الفيلارموني بقيادة المايسترو شادي القرفي، وذلك في سهرة أمس الجمعة 8 أفريل بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.
وسجّل هذا الحفل عودة عندليب الخضراء الفنان ثامر عبد الجواد لاعتلاء الركح بعد غياب طويل. كما شهد الحفل مشاركة الفنانة أسماء بن أحمد وإطلالة للفنان حسان الدوس.
وتميّز العرض "شرق 22" لشادي القرفي بإعادة توزيع مجموعة من الأغاني التونسية والعربية برؤية جديدة تمثلت في إقحام آلات موسيقية غربية منها آلات نفخية كالسكسوفون والكلارينات أو آلات وترية وإيقاعية كالباتري والتشيللو، فشكلت مع الآلات الموسيقية المستخدمة في الغناء العربي مزيجا موسيقيا ساحرا شنف أسماع الحاضرين وأعادهم إلى أمجاد الأغاني الطربية التونسية والعربية.
وتناوب الثلاثي ثامر عبد الجواد وأسماء بن أحمد وحسان الدوس على الصعود على الركح بعد أن قدمت الجوقة الموسيقية معزوفة "نجوم". وقد كانت الإطلالة الأولى للفنانة أسماء بن أحمد التي أدّت مجموعة من الأغاني التونسية والمصرية منها "لا نبدلك بالشمس ولا بالقمرة" للفنان مصطفى الشرفي و"ما أحلى ليالي اشبيلية" لفتحية خيري و"أنا قلبي دليلي" للفنانة المصرية ليلى مراد و"ساعات أحب عمري وأعشق الحياة" للفنانة اللبنانية صباح.
أما الفنان حسان الدوس الذي ألِفه الجمهور بصوته الأوبرالي، فقد غنّى وأطرب الجمهور وبرع في أداء الأغنية التونسية "تبّعني نبنيو الدنيا زينة" للهادي الجويني. كما أبدع في تأدية بعض أغاني الفنان السوري فهد بلان على غرار "أنا هويتك" ورائعتيْه "يا سالمة" و"روح يا نسيم لأرضها". وغنى أيضا لفيروز "هيلا يا واسع".
وكان الفنان ثامر عبد الجواد مفاجأة هذه السهرة، إذ رافق إطلالته الركحية تصفيق حار من الجمهور ترحيبا به وبعودته للغناء بعد غياب طويل. واستمتع الحاضرون بأغنية "أهواك" و"يا وحشني" و"أحلف بسماها وبترابها للعندليب عبد الحليم حافظ.