أدى رئيس الجمهورية قيس سعيد، بعد ظهر أمس الخميس، زيارة تفقدية الى الملعب الاولمبي بالمنزه حيث عاين مدى تقدم اشغال مكونات الملعب واستمع الى بيانات من المقاول وبعض الفنيين المشرفين على الاشغال.

وأكد رئيس الجمهورية بالمناسبة على وجود تأخير كبير في تقدم الاشغال متسائلا عن اسباب ذلك وقال ان نسبة تقدم الاشغال لم تتجاوز 15 بالمائة بعد اكثر من عام من بدايتها وهي نسبة ضعيفة جدا.

وقال الرئيس قيس سعيد انه مطلع تمام الاطلاع على سير الاشغال بالملعب وعلى طبيعة الاخلالات الموجودة. وأشار الى انه تم استعمال مواد غير مطابقة للمواصفات على غرار مادة الحديد اضافة الى بعض الاخلالات الاخرى التي تشكل مظهرا من مظاهر اهدار المال العام متسائلا عن دور مكتب المراقبة في ابراز الاخلالات ومؤكدا على ضرورة ان يتحمل كل طرف مسؤوليته.

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة تفادي كل النقائص في عملية تشييد الملعب في مختلف الجوانب قائلا ' نحن في صراع ضد الساعة من اجل انهاء الاشغال في اقرب وقت وان التاخير الحاصل غير مقبول " مؤكدا على ضرورة انجاز الاشغال حسب ما تقتضيه مواصفات السلامة.

وابرز الرئيس قيس سعيد القيمة التاريخية للملعب الاولمبي بالمنزه الذي يعود تشييده الى عام1967 بمناسبة احتضان تونس لدورة الالعاب المتوسطية مشددا على ضرورة ان تشمل اشغال التهيئة بقية مكونات الحي الوطني الاولمبي على غرار قصر الرياضة بالمنزه "القبة"و المسبح الاولمبي.

وأعرب عن امله بان يحتضن ملعب المنزه بمناسبة افتتاحه مباراة ودية بين المنتخبين التونسي والفلسطيني تأكيدا لدعم تونس للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.

وفي سياق متصل حيا رئيس الجمهورية الموقف المشرف للاعبة التنس انس جابر وبقية الرياضيين التونسيين الذين اعلنوا مساندتهم للشعب الفلسطيني.

ومن جهة اخرى ابرز الرئيس قيس سعيد مكانة ملعب الشاذلي زويتن في تاريخ كرة القدم التونسية وأذن لوزير الشباب والرياضية باتخاذ كل التدابير اللازمة لإعادة فتحه لاحتضان مقابلات كرة القدم.