الٱن

08/06/2018

توزر: "كفاية قتلى على طريق نفطة حزوة" شعار حملة احتجاجية انطلقت بإفطار جماعي على الطريق

شرع عدد من ناشطي المجتمع المدني في نفطة وحزوة وتوزر ودقاش مساء أمس في تنفيذ حملة احتجاجية تحت شعار "كفاية قتلى على طريق نفطة حزوة" من أجل لفت النظر إلى وضعية الطريق الوطنية رقم3 في جزئها الرابط بين نفطة وحزوة والدعوة إلى الإسراع بإنجاز المشروع وانطلقت الحملة بإفطار جماعي على هذه الطريق بمشاركة نحو مائة ناشط من المجتمع المدني.

وبيّن الناشط المدني ومنسّق الحملة شكري الذويبي في تصريح لمراسلة وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الحملة انطلقت قبيل المغرب مساء أمس الخميس بالطريق الوطنية رقم3 بتوزيع مأكولات ومشروبات لعابري السبيل من مستعملي هذه الطريق ونصب مائدة إفطار جماعية موضحا أن الحملة الاحتجاجية المغايرة لما درجت عليه الاحتجاجات استوقف خلالها ناشطو المجتمع المدني السيارات بالتنسيق مع الحرس الوطني لتمكينهم من إفطار وكذلك للتحسيس بخطورة الطريق.

وأشار إلى أن الجزء الرابط بين نفطة وحزوة من هذه الطريق تمتد على 36 كلم أطلق عليها الناشطون اسم "طريق الموت" نظرا لخطورتها بسبب تعطل أشغال تعبيد الطريق وتوسعتها التي انطلقت في نوفمبر 2016 ولم تتجاوز نسبة إنجازها حتى الآن 50 بالمائة، موضحا أن انجاز الأشغال يتم باستهتار حسب توصيفه عن طريق ثلاث شركات مقاولة وهو ما أدى خلال فترة انجاز الطريق أي حوالي سنة ونصف إلى تسجيل العشرات من الحوادث أدت إلى وفاة نحو ثلاثين شخصا بين تونسيين وجزائريين.

وأضاف أن الطريق باعتبارها تربط تونس بالقطر الجزائري فهي تشهد يوميا عبور نحو ثلاثة آلاف سيارة وشاحنات كبيرة وثقيلة الحجم تحمل معدات لآبار النفط الجزائرية يقع جلبها من ميناء صفاقس موضحا أن السلط المعنية من مصالح التجهيز والسلط الجهوية لم تكن جادة في مراقبة الأشغال والسعي إلى إنهائها في أقرب الآجال حسب قوله، مشيرا إلى أن العلامات المستعملة من طرف المقاولين للدلالة على وجود أشغال هي علب وقوارير فارغة يتم تركيزها فوق عصي على الطريق.

وقال إن الحملة الاحتجاجية المتحضرة والراقية بحسب رأيه ينتظر من خلالها تجاوب الجهات المعنية للتدخل والإسراع في انجاز الطريق منبها إلى عدم الاستهتار بأرواح مستعملي الطريق.

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة