الهمامي: العزوف عن الإنتخابات البلدية لن يخدم إلا أطرافا هي سبب تواصل معاناة التونسيين
نبه الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمّة الهمّامي، إلى أن العزوف عن الإقبال على الإنتخابات البلدية، "لن يخدم إلا اطرافا بعينها كانت ولاتزال سبب تواصل معاناة التونسيين"، وفق تقديره، داعيا المواطنين، إلى المشاركة بكثافة في الإنتخابات البلدية وإختيار الأفضل لتسيير المجالس البلدية.
وإعتبر الهمامي، لدى إشرافه صباح اليوم الأحد بالسوق الأسبوعية بمنطقة الجديدة من ولاية منوبة، على نشاط دعائي مباشر لقائمة الجبهة الشعبية المترشحة للإنتخابات البلدية بالجديدة ، أن تدهور الوضع الإجتماعي للمواطن والأوضاع المزرية لبعض الأحياء التي تفتقر لأدنى المرافق الأساسية، قد ينعكس سلبا على نسبة المشاركة في الإنتخابات البلدية.
وأكد في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن الجبهة الشعبية هي صوت الشعب والكادحين، ومن أولوياتها مقاومة الفساد والمحسوبية والرشوة، وهي البديل الأفضل الذي سيفتح آفاقا جديدة للتونسيين، وينهض بتونس بعيدا عن الحسابات الحزبية.
من جهته، أفاد رئيس القائمة عبد الرحمان الجميعي، وهو إطار متقاعد من شركة إتصالات تونس وناشط حقوقي بالرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بأن هذا النشاط يندرج في إطار مواصلة القائمة الإئتلافية لحملتها الإنتخابية، التي اتخذت عديد الأشكال الدعائية كالخيمات الحزبية والمقاهي السياسية والإتصال المباشر بالمواطنين في أحيائهم ومساكنهم.
وبين بأن القائمة التي تضم في تركيبتها أعضاء من مختلف الشرائح العمرية والإختصاصات العلمية وعناصر نقابية، تراهن في برنامجها الإنتخابي على الحفاظ على جمالية المدينة خاصة عبر تعهد البنية التحتية وربط كافة الاحياء بالمرافق الضرورية من شبكة تصريف مياه أمطار وتطهير، فضلا عن تعبيد المسالك الفلاحية ووضع خطة للنظافة ورفع الفضلات.
وأضاف أن برنامج القائمة الإنتخابي سيحرص كذلك على تطوير شبكة الإنارة العمومية عبر إعتماد الطاقة المتجددة ترشيدا لنفقات البلدية، وتهيئة المسلخ البلدي وتركيز سوق بلدي، إلى جانب العناية بالمنشآت الرياضية والشبابية والثقافية ودعم الجمعيات الرياضية، وتحديث المكتبة العمومية وإعادة فتح دار الشباب وحسن توظيف المال العام ومقاومة الفساد وسوء التصرف.