الٱن

29/04/2023

المنستير: افتتاح شهر التراث جهويا بمدينة المكنين يستقطب جمهورا عريضا من الشباب

على نقرات مجموعة الطبال الصغير بالوردانين وأنغام عوامرية المكنين وأنشودة "المكنين" لكوارل دار الثقافة بالمكنين، وإبداعات التطريز اليدوي والفخار المكني، والحلي المكني لثلة من الحرفيات والحرفيين وفنون التصوير الفوتوغرافي الذي احتفى بالتراث التونسي، افتتح مساء أمس بدار الثقافة بالمكنين البرنامج الجهوي للدورة 32 لشهر التراث بولاية المنستير بحضور جمهور عريض من الشباب.

وتزامن الافتتاح الجهوي لشهر التراث بانطلاق الدورة الأولى من ملتقى الصورة والسينما الوثائقية "دورة المرحوم محمّد العايب" قيدوم المصورين بالساحل، تحت عنوان "دور السينما الوثائقية في اكتشاف الموروث الثقافي" التي تتواصل على امتداد ثلاثة أيام.

ووقع اختيار مدينة المكنين للافتتاح الجهوي لشهر التراث في إطار اللامركزية ففي السنة الماضية كان الافتتاح في دار الثقافة بالبقالطة، ولوجود دورة تأسيسة ملتقى الصورة والسينما الوثائقية ذات علاقة بالتراث ولما تزخر به مدينة المكنين من مخزون حضاري متنوع وثري.

وستعيش مختلف معتمديات الجهة على وقع العديد من الأنشطة المتنوعة التي من شأنها تشجيع المبدعين والحرفيين والحرفيات على ترويج منتوجاتهم دعما لانخراط الثقافة في الاستثمار وخلق حركية اقتصادية لمساعدة الحرفيين والحرفيات وفق ما أفاد وات اليوم المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالمنستير شكري التليلي.

ويمثل محور شهر التراث "تراثنا موروث حضاري .. مورد اقتصادي" دعوة إلى ضرورة توظيف الموروث التراثي كمورد اقتصادي. وتعد الجهة قرابة 20 ألف حرفي وحرفية من بينهم أكثر من 4 آلاف و500 حرفي وحرفية من معتمدية المكنين وجلهم يستمدون نشاطهم من الموروث الحضاري والتراثي التونسي بالمكنين والساحل كاللباس التقليدي وصناعة الفخار وصناعة الجلد والألياف النباتية والحلي التقليدي.

واعتبر المندوب الجهوي للصناعات التقليدية بالمنستير كاظم المصمودي، أنّ اختيار المكنين لاحتضان الافتتاح الجهوي ليس اعتباطيا، باعتبار أنّ مدينة المكنين تعد قطبا من أقطاب الصناعات التقليدية على المستوى الوطني.

       

الاكثر قراءة