الٱن

09/04/2025

انطلاق الدورة 14 لمهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب

انطلقت مساء أمس الثلاثاء بالمسرح البلدي بسوسة فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب الذي يتواصل الى غاية يوم 12 افريل الجاري بعدد من الفضاءات الثقافية بالجهة.

وواكب جمع محترم من الشباب المولع بالسينما حفل الافتتاح الذي تميز بتقديم ضيوف المهرجان وأعضاء لجان التحكيم المتكونة بالخصوص من الناقد السينمائي العراقي عبد الحسين شعبان والمخرجة الرواندية ماري كليمنتين دوسابيجامبو ومنتجة أفلام الرسوم المتحركة والرسامة ومصممة الغرافيك الفرنسية جولي كاتي ورئيس الاتحاد الافريقي للمهرجانات السينمائية والسمعية البصرية الناشط السينمائي والأكاديمي المغربي عز الدين غوريران ومدير التصوير التونسي محمد المغراوي والخبيرة في قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة الإيسيسكو مانويلا فيتر نيكوليتي، والمخرج السوري المهند كلثوم والممثل التونسي خالد بوزيد.

وتم بالمناسبة وتكريم عدد من مؤسسي هذا المهرجان على غرار عبد العزيز بلعيد وهشام بن سعيد ومحمد خلف الله وعز الدين الكناني وأنور الفاني والفقيد نجيب عياد وذلك قبل عرض الفيلم الوثائقي التونسي "ماتيلا" لعبد الله يحيى الذي يعالج موضوع الهجرة غير النظامية ليكون فاتحة عروض الافلام الطويلة المدرجة في المسابقة الرسمية الدولية.

وأكد مدير الدورة 14 للمهرجان ايمن الجليلي بالخصوص مشاركة 30 فيلما بين شريط طويل وقصير من 22 دولة سيتم عرضها ايام المهرجان ضمن المسابقات الرسمية لأفلام الطفولة والشباب بالاضافة الى عروض خاصة موجهة للأطفال وكذلك 22 فيلما قصيرا مدرجا ضمن مشروع توثيقي سينمائي بعنوان " من المسافة صفر " انتجه سنة 2024 الفلسيطيني رشيد مشهراوي ويتضمن اعمال سينمائية من توقيع مخرجين من قطاع غزة عايشوا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد 7 أكتوبر بشكل مباشر.

ومن جهته عبر رئيس جمعية مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب حسن عليلش في كلمة الافتتاح عن ارتياح الفريق المنظم للدورة 14 لعودة اشعاع المهرجان على المستوى الوطني والدولي ومواصلة القيام بالمهمة التي تعهد بها منذ انبعاثه سنة 1991 وتقديم احسن الأفلام التي تخص الأطفال والشباب وتاطيرهم وتربيتهم منخلال صقل ذوقهم الفني والسينمائي وتنمية مواهبهم.

وأشار عليلش الى تجند فريق الجمعية لتجاوز الصعوبات المالية وإقناع وزارة الشؤون الثقافية بضرورة رد الاعتبار للمهرجان ومساندته لاسيما بعد ان عانى المهرجان من تراجع الميزانية المرصودة من قبل وزارة الاشراف الى حدود النصف بداية من سنة 2011 مثنيا في ذات السياق على حرص وزارة الشؤون الثقافية خلال الدورة الحالية للمهرجان على تجاوز الاشكال حيث رفعت قيمة دعمه.

وذكر حسن عليلش ان المهرجان بقي وفيا لتوجهاته ولأهدافه في تقديم سينما شبابية جادة ومتميزة مشيرا الى ان المهرجان بدأ انطلاقا من دورة 1994 في الانفتاح على المؤسسات الحيوية بالجهة وعمل على تشريك الهياكل الرسمية والمنظمات والوطنية ذات الصلة المباشرة بالطفولة والشباب.

ولاحظ ان هيئة المهرجان تواصل مشروع "التربية بواسطة الصورة" حيث تنتظم بالمناسبة جملة من ورشات التكوين في مختلف الاختصاصات السينمائية بمشاركة عدد من شباب المؤسسات التربوية والجامعية.

   

الاكثر قراءة