الٱن

14/10/2019

المركز التونسي المتوسطي يصدر تقريره الأولي حول ملاحظة الانتخابات الرئاسية

كشف تقرير أولي للمركز التونسي المتوسطي حول عملية ملاحظة الدور الثاني للانتخابات الرئاسية على أساس النوع الاجتماعي، أن الحملات الانتخابية لم تستهدف النساء في الوسط الريفي وسجلت انتهاكا لحقهن كناخبات بالنظر الى عدم اطلاعهن على البرامج الانتخابية للمترشحين.

وأفادت رئيسة المركز أحلام النصيري خلال ندوة صحفية انتظمت الاثنين بالعاصمة، ان هذا التقريرالاولي أوصى بالاخذ بعين الاعتبار حق الناخبات في الوسط الريفي والمناطق الحدودية في متابعة الحملات الانتخابية عبر الاطلاع على البرامج الانتخابية الخاصة بالمترشحين وبتنظيم اجتماعات انتخابية في هذه المناطق.

وحث المركز التونسي المتوسطي في هذا التقرير، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على مزيد توعية أعضائها بأهمية احترام دور ملاحظي المجتمع المدني في العملية الانتخابية والعمل على تعزيز حضورهم في محيط مراكز الاقتراع لمنع حصول التجاوزات، وتنبيههم الى ضرورة التصدي للمخالفات الانتخابية.

وتتمثل التجاوزات المرصودة خلال الدور الثاني للانتخابات الرئاسية خاصة في حجز بطاقات التعريف لعدد من الناخبين أو تسليمها لهم من قبل أطراف متعددة، والتوجه بالكلام للنساء خصوصا والناخبين عموما يوم الاقتراع قصد التأثير على إرادتهم، وخرق يوم الصمت الانتخابي من قبل مواطنين متعاطفين مع أحد المترشحين عبر توزيع مطويات، وفق ذات التقرير.

وقالت عضو المركز التونسي المتوسطي هناء عامري من جهتها ان عملية الملاحظة خلصت الى تقلص عدد الخروقات خلال الانتخابات الرئاسية في دورها الثاني، وذلك لغياب الحملات الانتخابية التي كانت ضعيفة خاصة في الفترة الأولى نظرا لوجود المترشح نبيل القروي بالسجن ورفض المرشح الثاني قيس سعيد القيام بحملته، مشيرة الى ان عدد الأنشطة بلغ 49 نشاطا فحسب.

وصدر هذا التقرير اثر عملية ملاحظة فترة حملة الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية ويوم الاقتراع على أساس النوع الاجتماعي، بسبع ولايات وهي وقفصة والقصرين وسيدي بوزيد وقبلي وتوزر وسليانة وجندوبة، حيث تم توزيع 25 ملاحظة و10 منسقات ومنسقين قاموا بملاحظة 49 اجتماع انتخابي في الفترة الممتدة بين 4 الى 12 اكتوبر 2019 ، وفق هناء عامري.

الاكثر قراءة