25/01/2020

المباركي يؤكد في ذكرى إضراب 26 جانفي 1978 استعداد اتحاد الشغل لتقديم مزيد التضحيات من أجل بناء الدولة الديمقراطية

قال الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي اليوم السبت ان المنظمة الشغيلة لن تتخلى عن لعب دورها الوطني النضالي في سبيل خدمة المصلحة العامة والحفاظ على مناخ السلم الاجتماعي والدفاع عن منخرطيه من الطبقة الشغيلة والكادحين وذلك عبر تصديها للوبيات تريد السيطرة على مفاصل الدولة.

وأضاف المباركي خلال إشرافه بصفاقس على ندوة فكرية نظمها الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس تحت شعار "نضال.. استقلالية.. وحدة" إحياء لذكرى الإضراب العام ل26 جانفي 1978، ان الاتحاد العام التونسي الشغل مستعد لمزيد التضحية والقيام بالإصلاحات الصحيحة والشاملة من أجل بناء الدولة الديمقراطية والمساهمة في تخطي الأزمة التي تمر بها البلاد والصعاب التي يواجهها الشعب التونسي من ذلك إعادة هيكلة صندوق الدعم وإعادة النظر في منظومة التقاعد والصناديق الاجتماعية.

ومن جهته بين المؤرخ والدكتور عبد الواحد المكني في مداخلة ألقاها بالمناسبة أن "إضراب 26 جانفي 1978 يعد أبرز محطة لتأكيد وجود اتحاد الشغل وتجذير دوره الوطني النضالي في الذاكرة الشعبية والوطنية باعتبار أن هذا الإضراب كان امتحانا صعبا شنه مناضلو الاتحاد والنقابيون في التصدي لمحاولة قمع النقابيين ومحاولة عسكرة المنظمة الشغيلة آنذاك" وفق تقديره، لافتا الى أنه لا وجود لانتقال ديمقراطي دون استقلالية الإعلام والقضاء والهيئات الدستورية عامة.

وقد كان إحياء ذكرى الإضراب العام ليوم 26 جانفي 1978 الذي اقيم بمقر الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، مناسبة تم خلالها تكريم عدد من المناضلين النقابيين في صفاقس الذين ساهموا في إنجاح تلك المحطة النضالية من تاريخ الإتحاد العام التونسي للشغل.

 

 

 

الاكثر قراءة