02/03/2024

القمة ال7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز تفتتح اليوم بالجزائر العاصمة

تفتتح اليوم السبت بالجزائر العاصمة اشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز، حيث سيتوج هذا الحدث العالمي الكبير ب ''إعلان الجزائر'' الذي من شأنه تعبيد السبل لشراكة مثمرة ورؤية مشتركة من أجل ضمان توازن سوق الغاز مرورا بتثمين مكانة الغاز الطبيعي في المزيج الطاقوي, وفق ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية.

وستتميز القمة، التي تجري اشغالها بالمركز الدولي للمؤتمرات (عبد اللطيف رحال)، بإطلاق حوار استراتيجي و شراكة واسعة لفتح المجال لمستقبل طاقوي "آمن و مستدام" في سياق جيو-سياسي دولي خاص.

و سيتم التطرق بالمناسبة وفق ذات المصدر الى النظر في الحلول التكنولوجية المبتكرة لتنمية الصناعة الغازية العالمية.

وفي كلمته الترحيبية بالمشاركين في القمة، نشرها الموقع الالكتروني الرسمي للحدث، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن دورة الجزائر تنعقد في سياق يطبعه التركيز المتزايد على الغاز الطبيعي، كمصدر طاقوي حاسم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لكونه من أهم المصادر الطاقوية البديلة والنظيفة الصديقة للبيئة.

وأضاف أن ذلك "يجعلنا في هذه المرحلة نتطلع ونحن نلتقي بالجزائر العاصمة إلى تعميق التفكير والتشاور من أجل تأكيد قيمة الغاز كمورد أساسي للانتقال الطاقوي، ولمواجهة تحديات تطوير تقنيات الاستخراج، وتشجيع الاستثمار في البحث وتوسيع حقول الاستكشاف، في إطار شراكات مربحة بين الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء".

ويضم المنتدى، الذي انشئ سنة 2001، و الذي تعتبر الجزائر عضوا مؤسسا فيه، 12 دولة وهي الجزائر وبوليفيا و مصر و غينيا الاستوائية و ايران و ليبيا و نيجيريا و قطر و روسيا وترينيداد وتوباغو والامارات العربية المتحدة و فنزويلا.

كما يضم 7 دول ملاحظة وهي انغولا و اذربيجان و العراق و ماليزيا و موريتانيا و الموزمبيق و البيرو في انتظار الانضمام الرسمي للسنغال شهر ابريل المقبل بعد ان تمت المصادقة على طلب انضمامها أمس الجمعة خلال الاجتماع الوزاري.

وتمثل الدول الاعضاء في المنتدى، وهو منظمة حكومية تضم أهم مصدري الغاز في العالم، 70 بالمائة من الاحتياطات العالمية للغاز الطبيعي و نحو 40 بالمائة من الصادرات العالمية للغاز. كما يضمن المنتدى أزيد من نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال و 47 بالمائة من الصادرات عبر الانابيب.

و قد انعقدت القمة السابقة للمنتدى في العاصمة القطرية الدوحة سنة 2022.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة