الشائبي: إعداد حقيبة بيداغوجية لفائدة الأطفال الذين يرتادون الكتاتيب
أفاد وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي بشأن المستجدات خلال السنة التربوية 2022 -2023 بانّ الوزارة أعدت مع اليونيسيف كتابا موحدا يشمل حقيبة بيداغوجية أعدها مختصون في الشأن التربوي بالنسبة إلى التربية ما قبل المدرسية حتى يتلقى أطفال الكتاتيب نفس التكوين الذي يتلقاه الأطفال سواء في رياض الأطفال أو في المؤسسات ما قبل المدرسية أو في المؤسسات التربوية.
وأكد خلال زيارة أداها امس الأحد إلى ولاية المنستير، حرص وزارة الشؤون الدينية على توفير التكوين المتوازن للأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة عبر برنامج مرجعي فيه المناهج منضبطة.
وأضاف أنّ المعهد العالي للعلوم الإسلامية بالقيروان الراجع بالنظر إلى وزارة الشؤون الدينية برمج لأوّل مرة خلال هذه السنة الجامعية الجديدة الماجستير في اختصاصين جديدين مقابل الإجازة فقط في السابق.
وأكد الوزير من ناحية أخرى أنّ موسم الحج كان ناجحا بفضل تظافر جهود مختلف المتدخلين.
وقال إنّ وزارة الشؤون الدينية ستعقد جلسات عمل مع وكالات الأسفار في علاقة بالعمرة لتسوية بعض الوضعيات بالتنسيق مع وزارة السياحة والجامعات المعنية بهذا القطاع.
وأوضح الشائبي أنّ زيارة العمل إلى ولاية المنستير تتنزل ضمن سياسة وزارة الشؤون الدينية لإعادة الاعتبار للشأن الديني ولكلّ المؤسسات الراجعة لها بالنظر من كتاتيب وزوايا ومساجد ومعالم "ولإثبات أنّ الدولة لم ولن تتخلى عن دورها في الإحاطة والإشراف وبيان أنّ المساجد لله وأنّ الإشراف هو حكر للدولة التي تمثلها وزارة الشؤون الدينية".
وأضاف الوزير أنّ زيارته هي أيضا رسالة للجميع بأنّ الدولة تسهر على رعاية الشأن الديني وهي سد منيع أمام كلّ محاولات بث المحتشدات أو الأوكار التي تتستر باسم الدّين أو باسم تدريس القرآن، قائلا "من يروم دراسة القرآن أو تدريسه فهناك أطر قانونية ورابطة وجمعيات مرخص لها منضوية تحت هذه الرابطة وما عدى ذلك فإنّ الدولة ستفرض القانون".
وأشرف الوزير بالمناسبة على تكريم ثلة من الإطارات المسجدية بالجهة وعلى اختتام السنة الدراسية 2021-2022 لنشاط الجمعية القرآنية المحلية بالمعلم الأثري رباط دويد المعروف حسب التسمية الشعبية برباط سيدي ذويب وهي جمعية تشرف عليها الرابطة الوطنية للقرآن الكريم. ودشن إبراهيم الشائبي قبل ذلك كلّ من مسجد السيدة خديجة ببني حسان وجامع الهداية بصيادة بولاية المنستير وعاين الكتاتيب بها.
