22/01/2019

الخارجية الفلسطينية: غياب الحماية الدولية للأسرى يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات الاعتداء الوحشي وعمليات القمع والتنكيل البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأمس في سجون /عوفر ونفحة وجلبوع/ وأقسامها المختلفة.

واعتبرت الوزارة في بيان لها أن تصعيد قوات الاحتلال العنيف والهمجي ضد الأسرى الفلسطينيين، والذي استخدم خلاله الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع، والاعتداء عليهم وإطلاق الكلاب البوليسية، مما أدى إلى إصابة أكثر من 100 أسير، يعد ترجمة لخطط وقرارات احتلالية عنصرية تفاخر بها سابقا ما يُسمى بوزير الأمن الداخلي "جلعاد أردان"، ويأتي أيضا في سياق تغول منظومة الاحتلال برمتها وبتشكيلاتها كافة في حربها المفتوحة على الوجود الوطني والإنساني للفلسطينيين، سواء أكانوا داخل معتقلات الاحتلال، أو في أماكن سكناهم التي حولها الاحتلال بفعل الاستيطان والبوابات الحدودية والأبراج العسكرية وحواجز الموت إلى سجون كبيرة.

وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال وما تُسمى بـ (إدارة مصلحة السجون) بحق الأسرى .

وأكدت أن تقاعس المجتمع الدولي والمنظمات الأممية ذات الصلة عن أداء مهامها والقيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الأسرى ومعاناتهم، أوجد المناخات المواتية للاحتلال للتمادي في انتهاكاته لحقوق الأسرى ولاتفاقيات جنيف، وفي مقدمتها اختطافهم بطريقة غير مشروعة ونقلهم إلى داخل دولة الاحتلال.

وطالبت الوزارة الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة بسرعة التحرك للدفاع عما تبقى من مصداقية أممية، لوجودها وممارستها لدورها والعمل الفوري لوقف الجريمة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية وقواتها بحق الأسرى الأبطال التي تحاول من خلالها إدخال المنطقة في دوامة من العنف والتوتر.

   

 

 

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة