الٱن

28/04/2018

الحدّ من التفاوت التنموي بين المناطق وتسوية الإشكاليات العقارية أبرز الملفات المطروحة على المجلس البلدي ببومهل

تقع بلدية بومهل- البساتين في الجهة الجنوبية للعاصمة وتمتدّ على مساحة جغرافية تغطّي مايقارب9821 هكتارا ويبلغ عدد سكانها قرابة 46 ألف ساكن وتنتمي إداريا الى ولاية بن عروس غحدى الولايات المكوّنة لاقليم تونس الكبرى، تحدّها من جهة الشمال بلدية الزهراء ومن الجنوب بلدية مرناق ومن الغرب بلدية بن عروس ومن الشرق بلدية حمام الانف.

أحدثت بلدية بومهل - البساتين بموجب الامر عدد 852 لسنة 1991 المؤرخ في 3 ماي 1991 وقد كان مجالها الترابي تابعا قبل الاحداث لبلدية حمام الانف بالنسبة لبومهل ولبلدية الزهراء بالنسبة للبساتين وتتوزع من حيث التقسيم الاداري والجغرافي على كل من عمادة بومهل التي تمثّل تجمّعا سكانيا وخدماتيا والبساتين والبساتين الغربية كمجال لتجمع سكني واقتصادي وصناعي وعمادة شالة التي تعتبر منطقة ذات طابع ريفي في المجمل.

وفي قراءة لابرز المؤشرات التنموية الخاصة بالبنية الاساسية تصل نسبة الطرقات المعبدة بالمنطقة البلدية الى نحو 70 بالمائة كما تصل نسبة الربط بشبكتي الكهرباء والماء الصالح للشراب الى 100 بالمائة في حين لم تتجاوز نسبة الربط بشبكة التطهير 70 بالمائة.

وتتركز بالجهة وحدة محلية للنهوض الاجتماعي و9 مدارس ابتدائية و4 مؤسسات تربوية بين اعدادية وثانوية و مركزي للصحة الاساسية ودار شباب و57 روضة ومحضنة أطفال و12 قاعة رياضية بين عمومية وخاصة ومكتبة عمومية.

تتميّز المنطقة بطابعها الفلاحي والصناعي حيث تقدّر المساحات المحترثة بالمنطقة البلدية قرابة 1000 هكتار والغابات والمراعي بنحو 500 هكتار وتنشط في المنطقة البلدية حوالي 50 مؤسسة صناعية.

وأشار عدد من المواطنين ممّن استجوبتهم ( وات) حول انتظاراتهم من المجلس البلدي الجديد إلى التفاوت الكبير في مؤشرات التنمية بين عدد من مناطق الجهة حيث تتجلّى الفوارق للعيان بين الاحياء المنظمة التي تتوفّر بها كل المرافق والمناطق المهمشة والمحرومة على غرار "شالة" و"الخليج" و"الفرشيشي".

وطرح آخرون مشكلة البناءات الفوضوية وغياب امثلة للتهيئة والتمدد العمراني وبروز بعض الأحياء العشوائية بالمنطقة البلدية وغياب بعض المرافق على غرار التنوير العمومي ببعض الاحياء وتردي حالة الطرقات في بعضها هذا فضلا عن افتقار المنطقة لحدائق عمومية ومساحات خضراء ومسلك صحي وسط تكدّس عمراني عمودي وأفقي لافت.

وطالب عدد من المواطنين بضرورة الارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة والعمل على احداث ادارة عصرية وتفعيل هياكل المراقبة للتقليص من مظاهر البيروقراطية الادارية والتعامل بمنطق المحسوبية والولاءات وتعطيل مصالح المواطنين وتعزيز خطوط النقل البلدي بين الاحياء، حسب تصريحاتهم.

وأثار آخرون نقص العناية بجمالية المحيط في بعض الاحياء خاصة بجهة الخليج و حاجة الجهة الى جهد اكبر للقضاء على تظاهرة تراكم الاوساخ وإيجاد حلّ للقنال الذي يشقّ الحي بعد أن أصبح فضاء لالقاء الاوساخ والاتربة.

مشكلة أخرى تؤرق سكان بعض الاحياء وتتمثل في عدم تسوية الوضعية العقارية لعديد الاحياء التي اصبحت نواتات سكانية ضخمة وعجز سكّانها على الحصول على شهادات ملكية فردية مطالبين بالتدخل لفض هذا الاشكال وحاجة احيائهم الى تعميم ربطها بشبكة التطهير والغاز الطبيعي والانارة العمومية .

يشار إلى أن ميزانية بلدية بومهل - البساتين لسنة 2018 قدرت بنحو 6 مليون فاصل 273 الف دينار وقد قدرت الموارد المخصصة للاستثمار بحوالي 4 ملايين دينار.

يذكر أن 5 قائمات مترشحة تخوض غمار الانتخابات البلدية المقّرر اجراؤها يوم 6 ماي المقبل للفوز ب24 مقعدا في المجلس البلدي الجديد لبلدية بومهل -البساتين

وتتوزّع على 3 قائمات حزبية (حزب حركة النهضة- حركة نداء تونس- التيّار الديمقراطي) و قائمة مستقلة (بومهل- البساتين أمانة) وقائمة ائتلافية (الاتحاد المدني)

ويبلغ عدد المرسّملين في السجل الانتخابي للدائرة البلدية 18333 ناخبا.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة