أوتشا: الشركاء يقدمون مواد الإغاثة للعائدين إلى مدرسة التابعين في غزة
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا), أمس الاثنين, إن شركاءه يقدمون مواد الإغاثة للعائلات العائدة إلى مدرسة التابعين في مدينة غزة التي قصفها الجيش الصهيوني في نهاية الأسبوع.
وأضاف المكتب أن المدرسة التي تحولت إلى مأوى كانت تستضيف مئات العائلات النازحة وكان الناس يؤدون صلاة الفجر في قاعة الصلاة بالمدرسة عندما وقع الهجوم يوم السبت.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن شركاءه في مدينة غزة ساعدوا العائلات التي عادت إلى المدرسة بمياه الشرب والطرود الغذائية والوجبات الساخنة ومستلزمات النظافة والملابس وقدموا أيضا للأطفال وأولياء أمورهم الإسعافات الأولية النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.
وأردف "تم نقل المصابين من الهجوم إلى المستشفى الأهلي وهو واحد من 16 مستشفى لا تزال تعمل جزئيا فقط في قطاع غزة", مضيفا أن "المستشفى مكتظ بعد حادث الإصابات الجماعية, هذا وسط نقص في الأدوية والمياه النظيفة والأسرة".
وذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن الهجوم يمثل الغارة الـ21 على الأقل على مدرسة منذ 4 جويلية, حيث كانت تعمل كل مدرسة بمثابة مأوى ما أسفر عن مقتل 274 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال.
وقال أوتشا إن الجيش الصهيوني أصدر أمرين بإخلاء خان يونس في مطلع الأسبوع أغلبهما لمناطق خضعت للإخلاء في السابق.
وأضاف "تشير الخرائط الأولية إلى أن المناطق المتضررة من هذه الأوامر تشمل حوالي 23 موقعا للنزوح و14 مرفقا للمياه والصرف الصحي والنظافة و4 مرافق تعليمية لتخضع في المجموع حوالي 305 كيلومترات مربعة أو ما يقرب من 84 بالمئة من قطاع غزة لأوامر الإخلاء من قبل الجيش الصهيوني".
من جهته قال فرحان حق, نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, إن الأمين العام يدين الخسائر المستمرة في الأرواح في غزة, لاسيما النساء والأطفال وشدد على الحاجة لضمان حماية المدنيين والوصول الإنساني الآمن بدون عوائق إلى غزة وجميع أنحائها.