أهالي تطاوين ينفذون اليوم إضرابا عاما والإعداد لخطوات تصعيدية
توقفت كافة الأنشطة الحيوية اليوم الثلاثاء بمدينة تطاوين، باستثناء تواصل عمل عدد من المخابز والصيدليات والمستشفى الجهوي بتطاوين، كما بقيت الطرقات مفتوحة أمام حركة المرور، إلا من شاحنات الشركات البترولية، تنفيذا للإضراب العام الذي دعت له تنسيقيات شباب ولاية تطاوين المعتصمين سلميا للمطالبة بالتنمية والتشغيل.
وقد نظم المحتجون صباح اليوم بساحة الشعب تجمعا شبابيا حضرته جموع من المواطنين الذين ساندوا التحركات الشبابية، وآخرون قدموا من الأحياء المحيطة بالمدينة، وجددوا مطالبهم المتمثلة بالأساس في التشغيل والتنمية، ودعوا الحكومة إلى "تجسيم التفاتة حقيقية للجهة حتى يتحسن مستوى العيش فيها، وتطمئن الأجيال على مستقبلها"، وفق تعبيرهم.
وحيا احد منسقي الاعتصامات اثر هذا التجمع الشبابي "نجاح الإضراب وتعاطف أبناء الجهة معهم"، وفق قوله، وأكد "تمسكهم الثابت بمطالبهم المتمثلة في فتح مقرات الشركات البترولية في الجهة، وتحويل اداءاتها إلى بلديات ولاية تطاوين عوضا عن إحدى بلديات تونس الكبرى"، وذكر أن منسقي الاعتصامات "سيعقدون اليوم اجتماعا تتخذ خلاله الأشكال التصعيدية المناسبة".
يذكر ان منسقي الاعتصامات في المدينة، اكدوا امس الاثنين إثر اجتماع تنسيقيات شباب ولاية تطاوين المعتصمين ان الاجراءات التي تم الإعلان عنها عقب المجلس الوزاري المنعقد باشراف رئيس الحكومة، لم ترتق إلى تطلعات المحتجين والمعتصمين في مدينة تطاوين وولايتها، واكدوا تمسك الشباب بتنفيذ الإضراب العام، ومناقشة عدة أشكال احتجاجية تصعيدية.
