الٱن

22/09/2016

أكثر من 52 ألف مصاب بمرض الزهايمر بتونس وخطة وطنية للحد من انتشاره

أعلن رئيس اللجنة العلمية لجمعية الزهايمر بتونس رياض قويدر عن إطلاق الجمعية بصفة رسمية للمخطط الوطني لمقاومة مرض الزهايمر وتعزيز الإحاطة بالمرضى مؤكدا وجود أكثر من 52 ألف مصاب بتونس في حاجة للرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية .

وأشار خلال تظاهرة نظمتها جمعية أمس الأربعاء بمنتزه بئر بلحسن باريانة إلى اختيار المرصد العالمي لمرض الزهايمر لتونس كبلد إفريقي لمراقبة المرض عن قرب بهدف الحد من انتشاره، مشيرا إلى الدراسة الميدانية التي قامت بها الجمعية وشملت عينات هامة من العائلات التونسية حيث بينت أن نسبة 92 بالمائة من الأفراد الذين يقومون برعاية مريض الزهايمر هم من النساء.

من جهتها أكدت وزير الصحة سميرة مرعي لدى إشرافها على التظاهرة وجود خطة وطنية لمكافحة مرض الزهايمر والوقاية منه مع تزايد عدد المصابين به، معتبرة أن التحدي قائم للحد من انتشاره لاسيما في ظل توقعات بارتفاع نسبة المسنين سنة 2030 إلى نحو 9ر14 بالمائة وما تتطلبه هذه الشريحة العمرية من رعاية طبية ومعالجة للأمراض المزمنة ومنها ومرض الزهايمر.

وثمنت بالمناسبة جهود المجتمع المدني في المجال وخاصة جهود عائلات المرضى في الإحاطة الطبية والعلاجية والنفسية والاجتماعية ذلك أن مريض الزهايمر يفقد استقلاليته الذاتية ويصاب في كثير من الأحيان بالاكتئاب وهو ما يؤثر على نشاطه اليومي ويفقد شهيته للطعام حسب تعبيرها.

كما استعرضت رئيسة جمعية الزهايمر تونس ليلى علوان بدورها اهم محاور المخطط الوطني للزهايمر وتهم بالخصوص تيسير التقصي المبكر على المرض وتحسين عملية التكفل بالمصاريف وتطوير تكوين المختصين ودعم الأبحاث السريرية والرصد الوبائي للمرض ومرافقة المرضى وعائلاتهم.

ودار خلال التظاهرة نقاش ساهم فيه ثلة من الاطباء حول مسار علاج مرض الزهايمر وإمكانيات العلاج بالأدوية وغير الأدوية وذلك في إطار تحسيس اطباء الصف الأول والأطباء العموميين وأطباء العائلة بأهمية التقصي المبكر وحسن توجيه المريض وعائلته للهيئات والمراكز المختصة.

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة