بدء أول عملية لانتخاب أعضاء مجلس الشعب السوري بعد سقوط النظام السابق
بدأت اليوم الأحد، عملية التصويت لانتخاب أعضاء مجلس الشعب السوري، والتي تجري لأول مرة بعد سقوط النظام السابق، بطريقة غير مباشرة، وسط انتشار أمني كثيف أمام مراكز الاقتراع التي حددتها السلطات السورية، بحسب وسائل إعلام رسمية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، أن "المراكز الانتخابية المعتمدة في المحافظات فتحت أبوابها للبدء بعملية الاقتراع واستقبال أعضاء الهيئات الناخبة للإدلاء بأصواتهم، إيذانا بأول عملية لانتخاب أعضاء مجلس شعب سوري بعد التحرير".
وذكرت قناة (الإخبارية) السورية، أن وحدات من قوى الأمن العام التابعة لسلطة الداخلية السورية انتشرت في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق لتأمين سير العملية الانتخابية لمجلس الشعب، وكذلك في عدد من المحافظات السورية.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في سوريا حددت يوم 5 أكتوبر موعدا لإجراء أول انتخابات تشريعية لمجلس الشعب بعد سقوط النظام السابق ، لانتخاب 140 عضوا من أصل 210 أعضاء من قبل هيئات ناخبة في الدوائر الانتخابية، على أن يعين زعيم السلطات السورية أحمد الشرع الثلث المتبقي، وذلك بموجب الإعلان الدستوري.
وتدير العملية الانتخابية اللجنة العليا للانتخابات المؤلفة من 11 عضوا عينهم الشرع، إضافة إلى لجان فرعية للدوائر الانتخابية في المحافظات لاختيار أعضاء الهيئات الناخبة بعد مشاورات محلية.
وأُغلق باب الترشح في 28 سبتمبر الفائت على مستوى 50 دائرة انتخابية في عموم سوريا، وبلغ عدد المرشحين 1578 شخصا، شكلت النساء ما نسبته 14 بالمائة منهم، بحسب وكالة "سانا".
ووفقا للإعلان الدستوري للبلاد، تبلغ مدة ولاية مجلس الشعب لعامين ونصف العام قابلة للتمديد، ويتولى المجلس ممارسة صلاحياته التشريعية إلى حين إقرار دستور دائم وإجراء انتخابات جديدة.