سفينة "دير ياسين" من ضمن السفن التي تم اعتراضها ضمن أسطول الصمود وعلى متنها تونسيون
أكد أسطول الصمود المغاربي أن سفينة "دير ياسين" المشاركة في أسطول كسر الحصار عن غزة، هي من بين السفن التي تم اعتراضها من قبل قوات الكيان الصهيوني ليل الأربعاء واعتقال الناشطين الذين على متنها ومن بينهم تونسيون وجنسيات أخرى.
واعتبر أسطول الصمود المغاربي أن هذا الاعتراض غير قانوني من قبل قوات الاحتلال
والتونسيون الذين تم اعتقالهم، وفق ما نشر على الصفحة الرسمية لأسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة هم وائل نوار وغسان الهنشيري ونبيل الشنوفي ومازن عبد اللاوي وياسين قايدي وسيرين غرايري وعبد الله المسعودي وعزيز ملياني ونور الدين سلواج .
ويضم طاقم السفينة أيضا مشاركين من الجزائر والمغرب وموريتانيا وتركيا والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا
ونقلت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في آخر تحيين على صفحتها الرسمية عبر البث المباشر أن بحرية الاحتلال الاسرائيلي تحاول إغراق قارب "ماريا كريستينا" وان الهجوم مازال مستمرا حد اللحظة
وذكرت أيضا أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم العنف ضد سفن الأسطول ويصدم إحداها عمدا كما انه يستخدم مدافع المياه ويتعامل بقسوة مع المعتقلين المسالمين من 50 دولة حول العالم
وقد اعترضت قوات الاحتلال الصهيوني ليل الاربعاء، عددا من سفن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة واعتقلت العشرات من النشطاء الذين كانوا على متنها
ويشارك قرابة الثلاثين تونسيا في أسطول الصمود لكسر الحصار على غزة من بينهم صحفيون وسياسيون ونشطاء في المجتمع المدني وبرلمانيون
واعتبر الفريق القانوني لأسطول الصمود المغاربي في بيان أن اعتراض القوات الاسرائيلية واختطافها لقوارب أسطول الصمود العالمي " تشكّل جريمة حرب واضحة ومخالفة صريحة للقانون الدولي".
وبين الفريق القانوني للأسطول المغاربي أنّه في جاهزية تامة ويتابع بدقة كل التطورات، وأنه تم تفعيل كل الآليات القانونية والحقوقية اللازمة، مع التنسيق المستمر مع المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة.
وذكرت مصادر إعلامية أن السفن التي جرى اعتراضها كانت تقل عشرات النشطاء، وقد أمرت قوات الكيان الأسطول بتغيير مساره نحو ميناء أسدود.
من جهته، أعلن "أسطول الصمود" أن أوضاع الطواقم والنشطاء على متن السفن التي تم اعتراضها ما تزال مجهولة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال قامت باعتقال جميع المشاركين على متن السفن التي تم اعتراضها.
يذكر أن الأسطول يضم 532 مشاركا من أكثر من 45 دولة، على متن قرابة 50 سفينة انطلقت من إسبانيا وإيطاليا وتونس.
وقد خرجت مظاهرات في تونس وبرشلونة واسطنبول وبرلين بروكسيل وفي العديد من المناطق في إيطاليا ، دعما لأسطول الصمود واحتجاجا على جرائم الكيان الصهيوني وعلى تعديه على القانون الدولي.