إدانات دولية بعد مداهمة جيش الاحتلال الصهيوني لسفن أسطول الصمود واعتقال عشرات النشطاء
تعالت الإدانات الدولية بعد المداهمات التي قام بها جيش الاحتلال الصهيوني لاعتراض سفن أسطول الصمود الدولي واعتقال النشطاء من جميع الجنسيات، حيث نددت الخارجية الكولمبية بإختطاف المواطنين الكولمبيتين من طرف قوات الاحتلال الصهيوني اللتين كانتا على متن إحدى سفن الاسطول.
في ما اعتبر الرئيس البوليفي ان الهجوم الإسرائيلي على أسطول الصمود انتهاكا صارخا للقانون الدولي وإهانة للمرأة الانسانية.
بدورها، أدانت حركة حماس اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفن أسطول الصمود في المياه الدولية واعتقال النشطاء والصحفيين المرافقين لهم، وعدّت ذلك اعتداء غادرًا وجريمة قرصنة وإرهاب بحري على المدنيين.
وقالت الحركة في بيان: إن "هذا الاعتراض يمثل هجومًا همجيًا استهدف متضامنين دوليين في مهمة إنسانية عاجلة لنقل مساعدات طارئة إلى أهل غزة المحاصرين، الذين يتعرضون منذ عامين لإبادة جماعية وتجويع ممنهج".
وأضافت حماس أنها تدين بأشد العبارات هذا العدوان، مشددة على أن اعتراض البحرية الإسرائيلية عمل إجرامي يجب أن يدان من جميع أحرار العالم.
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية التركية، الاعتداء الإسرائيلي على "أسطول الصمود" العالمي المتجه لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بـ "العمل الإرهابي".
وأكدت الخارجية التركية في بيان من أن الاعتداء الذي شنته القوات الإسرائيلية في المياه الدولية، على "أسطول الصمود" الذي يهدف لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، هو "عمل إرهابي" يعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر.
كما أدان رئيس الوزراء الماليزي بأشد العبارات اعتراض جيش الاحتلال سفن أسطول الصمود العالمي التي كانت تحمل مدنيين ومساعدات إنسانية إلى غزة، في ما ادان أيضا رئيس الوزراء الباكستاني هذه المداهمات واصفا اياها بالهجوم الجبان داعيا الى الإفراج الفوري عن جميع النشطاء المعتقلين