14/08/2024

عدد الأسرى الفلسطينيين بسجون ومعتقلات الإحتلال يناهز ال 10 آلاف

كشف مديرعام العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، رائد عامر، أن "عدد الأسرى الفلسطينيين الموجودين إلى حد الآن بسجون ومعتقلات الإحتلال يناهز الـ 10 آلاف، من بينهم 4 آلاف إعتقالوا في قطاع غزة بعد 7 اكتوبر".

وأضاف، في تصريح إعلامي، خلال مشاركته مساء أمس الثلاثاء بصفاقس في ندوة بعنوان : " واقع الأسرى في سجون الإحتلال ما بعد 7 أكتوبر "، إنتظمت ببادرة من التحالف التونسي لدعم الحق الفلسطيني بمساهمة الجمعية التونسية للمعارف الفلسطينية، والتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني، أن "المعتقلين الفلسطينيين يعيشون ظروفا صعبة جدا ومروعة بسبب إجراءات الإحتلال القمعية والقتل والتعذيب والتجويع".

وأكد مديرعام العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني على "أن الوضعية تتطلب جهدا كبيرا وضغطا دوليا من كل المؤسسات لإجبار الإحتلال على وقف هذه الجرائم".

وبخصوص ما كشف عنه تحقيق لصحيفة تابعة لجيش الإحتلال اليوم، من أن "جيش الإحتلال يستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية في غزة بعلم كبار ضباط الجيش الصهيوني ورئيس أركانه ومن أن جنودا صهاينة قالوا أن حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين وأنه من الأفضل استخدامهم كدروع بشرية"، قال رائد عامر، أن "هذه ليست المرة الأولى وليست جريمة جديدة وإنما سبق للإحتلال منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى أن إستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية".

وإعتبر أن "الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني لم تكشف عن أسرارها وخفاياها بعد في علاقة بعدد الشهداء والمعتقلين، وأشكال التعذيب التي تتم ممارستها عنهم بشكل ممنهج"، وفق تقديره.

يذكر أن جمعية نادي الأَسير الفِلسطيني، التي تأسست في 27 سبتمبر 1993، جمعِية أهلية محلية إِنسانِية اجتِماعية شعبية غير حكومية مستقلة تعنى بِشؤون الأسرى الفلسطينين والعرب فِي السجون والمعتقلات الصهيونية، وقد تبلورت فكرتها داخل السجون الصهيونية مِن قبل الأسرى أَنفسهم، وذلك من منطلق الشعور بِالحاجة إِلى مؤسسة شعبية تشكل عنوانا لرعاية الأَسرى وذويهم.

وللجمعية مكاتب وفروع في كافة المحافظات الفلسطينية باستثناء القدس القدس المحتلة، كما أن الجمعية مرخصة من قبل وزارة الداخلية الفلسطينية تحت رقم (1) لسنة 1996.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة