الٱن

الوفد البرلماني التونسي يلتقي اليوم الرئيس السوري بشار الأسد
07/08/2017

الوفد البرلماني التونسي يلتقي اليوم الرئيس السوري بشار الأسد

أفاد النائب عن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس الصحبي بن فرج أن الوفد البرلماني التونسي الذي يؤدي حاليا زيارة الى سوريا التقى صباح اليوم الاثنين الرئيس السوري بشار الأسد.  

وقال بن فرج في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن اللقاء كان مثمرا ووديا عكس عراقة العلاقات بين الشعبين التونسي والسوري والتي ظلت "متينة" تجسدها زيارات الدعم والمساندة للوفود التونسية من قطاعات مختلفة وفق توصيفه، مؤكدا على أن قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم يؤثر في العلاقة بين الشعبين الشقيقين.  

وأعرب النائب عن كتلة الحرة في سياق متصل عن ارتياحه لما أسماه بتطور الخطاب الرسمي بشأن اعادة العلاقات الدبلوماسية كليا مع سوريا والتي اقتصرت منذ 2012 على التمثيل القنصلي بين البلدين، لافتا الى أن رئاسة الجمهورية اكدت في عديد المناسبات استعدادها لإعادة هذه العلاقات.    

ودعا في هذا الصدد رئاستي الجمهورية والحكومة والبرلمان الى التحرك السريع في اتجاه تفعيل عودة هذه العلاقات خاصة بعد أن عبر البرلمان السوري عن استعداده التام للتعاون مع مجلس نواب الشعب في جميع المجالات بما في ذلك التحقيق في شبكات تسفير الشباب الى سوريا وذلك بمجرد تلقيه لطلب رسمي من رئاسة المجلس في الغرض.  

وذكر بأن محادثات الوفد البرلماني المتكون من 9 نواب تركزت منذ تحول الوفد في 4 أوت الى دمشق على السعي "للدفع نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين" الى جانب البحث مع مسؤولين سوريين في المسائل الامنية والالتقاء بعدد من المساجين التونسيين الذين القي عليهم القبض اثناء اجتيازهم منذ 5 سنوات الحدود السورية والبالغ عددهم قرابة 55 عنصرا.

وفي ما يخص البحث في ملف شبكات تسفير الشباب التونسي الى سوريا، افاد بن فرج انه تم التطرق لهذا الملف وأن الوفد تحصل على معطيات جديدة سيتم تداولها حال عودته الى تونس، مذكرا بأن هذه الزيارة التي ستستمر لغاية 12 أوت الحالي هي استكمال للزيارة الأولى التي كان أداها عدد من النواب خلال شهر مارس 2017.  

ويتضمن الوفد الذي ترأسه النائبة عن الجبهة الشعبية مباركة البراهمي كلا من هيكل بن بلقاسم، عبد المؤمن بلعانس، شفيق العيادي (كتلة الجبهة الشعبية) وصلاح البرقاوي ورابحة بن حسين وليلى الشتاوي (كتلة الحرة) ومحمد الهادي قديش (كتلة نداء تونس) وعدنان الحاجي (الكتلة الديمقرطية).  

وكان مساعد رئيس المجلس المكلف بالإعلام والإتصال منجي الحرباوي أكد في تصريح اعلامي أن النواب تحولوا إلى سوريا ببادرة شخصية ولم يتم تكليفهم من قبل البرلمان" موضحا أنها "ليست بعثة رسمية باسم مجلس نواب الشعب وأن مكتب البرلمان لم يمنح أي ترخيص في الغرض".  

يذكر أن وفدا من الإتحاد العام التونسي للشغل كان قد أدى زيارة الى سوريا في موفى شهر جويلية 2017 تنفيذا لمقررات المؤتمر الأخير للمنظمة الشغيلة المنعقد في أواخر جانفي 2017.  

يشار الى أن مجلس نواب الشعب لم يصوت في جلسته العامة المنعقدة في 19 جويلية 2017 لفائدة مشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية، إذ لم يحصل هذا المشروع سوى على 68 صوتا.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة