التعاون الثنائي بين تونس والمملكة العربية السعودية محور محادثة بين رئيس الجمهورية وولي العهد السعودي
مثل استعراض مختلف أوجه علاقات التعاون الثنائي بين تونس والمملكة العربية السعودية، أهم محاور محادثة أجراها رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء أمس الجمعة بالرياض، مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وتوجّه قيس سعيّد، وفق بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية، بخالص التقدير للقيادة في المملكة العربية السعودية على جهودها الكبيرة لتوفير الظروف المناسبة لانعقاد القمة العربية الصينية الأولى في أحسن الظروف ولتوصلها إلى نتائج ملموسة.
كما تقدّم رئيس الجمهورية بجزيل الشكر للمملكة العربية السعودية على وقوفها الثابت إلى جانب تونس ودعمها المتواصل لها في شتى القطاعات ومساندتها لخيارات شعبها، معربا عن التطلع إلى مواصلة تدعيم هذه الروابط الأخوية المتينة والراسخة في التاريخ وتعزيزها لاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية لما فيه خير الشعبين الشقيقين.
ومثلت هذه المحادثة، وفق ذات البلاغ، فرصة متجددة للقيادتين بالبلدين لتأكيد الحرص المشترك على مواصلة العمل سويا من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي المتميز إلى أفضل المراتب.
يُذكر أن قيس سعيّد، يؤدّي زيارة إلى السعودية، من 8 إلى 10 ديسمبر الجاري، تلبية لدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للمشاركة في قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية.
