رئيسة الحكومة تلتقي وفدا عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
جدّد النائب الأول لرئيس البنك الاوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، يورجن ريجتيرينك، أمس الأربعاء، وقوف هذه المؤسسة المالية إلى جانب تونس لدعمها في إطار برنامج الانعاش الاقتصادي الذي أطلقته الحكومة التونسية وتحسين مناخ الاستثمار والأعمال الذي يمثل واحدا من أبرز عناصر البرنامج الإصلاحي للحكومة في الوقت الراهن، بما يمكن من تعزيز جاذبية تونس وقدرتها التنافسية.
ووفق بلاغ اعلامي لمصالح الاعلام برئاسة الحكومة، اشار المسؤول الأوروبي لدى استقباله ،مساء أمس، من قبل رئيسة الحكومة ،نجلاء بودن رمضان، رفقة وفد من هذه المؤسسة المالية، إلى أن البنك " مستعد لمزيد تطوير التعاون بين الجانبين في كل المجالات ذات الأولوية وخاصة تمويل برامج دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودعم انتاج الطاقات المتجددة وتركيز أسس الاقتصاد الأخضر".
ونوه يورجن ريجتيرينك بالتقدّم الحاصل في المفاوضات بين تونس وصندوق النقد الدولي مؤكدا دعم البنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية لتونس في هذه المفاوضات، مشددا على عزم البنك الأوروبي مواصلة مسار التعاون مع تونس باعتباره قد حقق نتائج إيجابية وواعدة.
من جهتها ثمنت رئيسة الحكومة بمجهودات البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية في مساندة تونس ودوره في مزيد توسيع مجالات التعاون والشراكة بين الجانبين في قطاعات الطاقات المتجددة والصناعة والدعم المالي واللوجستي والفني لعدد من المؤسسات الصغرى والمتوسطة.
وكان وفد البنك الأوروبي قد تحادث في وقت سابق مع وزير الإقتصاد والتخطيط ، سمير سعيّد ،كما تم التوقيع على اتفاقية بين الهيئة التونسية للإستثمار والبنك حول برنامج للتعاون الفني لتحسين مناخ الاستثمار والأعمال .
