معرض فوتوغرافي يفتح نافذة على الخصوصيات الأصيلة للمدينة العتيقة
نظم مركز "تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس" اليوم السبت، بمقره بالقصبة معرضا فوتوغرافيا.
ويتنزل هذا المعرض في إطار فعاليات تظاهرة "المدينة العربي صورني" التي تقام تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية. من قبل المركز وجمعية "سينما المدينة".
وسلم المركز بالمناسبة شهائد للمصورين الفوتوغرافيين المشاركين في هذه التظاهرة الثقافية، بحضور عدد من ممثلي بعض الجمعيات الاجتماعية والثقافية على غرار جمعية "هن".
وقالت ثريا عامري محافظ مستشار بمركز تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس إن الهدف من إنشاء هذا المركز هو التعريف بمعالم المدينة العتيقة وإرساء طابع من الحيوية والتنمية في المدينة، وفي هذا السياق نظم المركز بالتعاون مع جمعية "سينما المدينة" تظاهرة "المدينة العربي صورني" للشباب المولعين بالتصوير الفوتوغرافي.
وأضافت ثريا العامري في هذا السياق بأن تظاهرة "تونس عاصمة للثقافة الاسلامية" سنة 2019 مثلت محركا أساسيا داعما لمثل هذه الأنشطة الثقافية.
وأشارت إلى ان هذا المركز يحتوي على مجموعة معلومات تاريخية وأثرية حول المدينة العتيقة مصنفة حسب محاور محددة.
يمثل المحور الأول مختلف أسوار وأبواب المدينة وأهم التطورات الزمنية لتونس من الفترة البونية إلى الفترة المعاصرة.
ويضم المحور الثاني أهم القصور بالمدينة العتيقة وتاريخ إعادة استعمال مساكن المدينة علاوة على التعريف بالزوايا والمساجد التي مازالت محافظة على رونقها وجماليتها كجامع الزيتونة وجامع محمد باي (سيدي محرز) وفق تعبيرها.
ويقدم المحور الثالث لمحة تاريخية عن الأسواق والحرف التقليدية الموجودة بمدينة تونس.
وقال كريم اليعقوبي رئيس جمعية "سينما المدينة"، إن هذه التظاهرة الثقافية قد مكنت المصوريين من اكتشاف مختلف معالم المدينة العتيقة والإطلاع على تاريخ تونس العريق.
ويجدر الإشارة إلى أن تظاهرة "المدينة العربي صورني" كانت قد انطلقت فعاليتها يوم 5 أكتوبر الفارط ، وهي عبارة عن يوم مفتوح لتصوير واجهات بعض المعالم التاريخية والأثرية للمدينة وفق مسلك سياحي مدروس.
