وزير النقل يؤكد ضرورة استكمال ربط التجهيزات بميناء رادس بمنظومة التصرف الآلي للحاويات والمجرورات
أوصى وزير النقل، رشيد عامري، باستكمال جميع مراحل ربط التجهيزات والمعدات بمنظومة التصرف الآلي للحاويات والمجرورات "توس" بميناء رادس بما يمكن من متابعة ومعالجة البضائع ومناولتها وتسليمها وضمان التدخل الحيني.
وشدد الوزير، خلال زيارة ميدانية أداها امس الخميس، إلى ميناءي رادس التجاري وحلق الوادي والسفينة "تانيت" وعدد من المرافق، على ضرورة الترفيع في جاهزية معدات المناولة التابعة للشركة التونسية للشحن والترصيف من خلال مضاعفة نسق عمليات الصيانة الدورية واتخاذ الاجراءات الاستباقية لضمان جاهزيتها .
وأكد ضرورة ايجاد حلول عاجلة للتصرف في الحاويات ذات المكوث المطول بما يضفي مزيدا من المرونة في استغلال المسطحات والارصفة ومن الانسيابية اللازمة في الجولان داخل الحرم المينائي.
وعاين عامري، خلال الجولة، سير العمل بهذه المرافق وتابع مدى تنفيذ التوصيات المنبثقة عن سلسلة جلسات العمل التي عقدها مؤخرا مع كل من ديوان البحرية التجارية والموانئ والشركة التونسية للشحن والترصيف والشركة التونسية للملاحة.
وانطلقت جولته بالاطلاع على قاعة المراقبة المسافية لمحطة الحاويات والمجرورات بإدارة ميناء رادس وطرق العمل بها، ثم توجه نحو ميناء رادس التجاري حيث عاين سير العمل بالمسطحات والارصفة وعمليات مناولة البضائع ونسق تأمينها.
وعاين عامري قاعة القيادة الخاصة بمنظومة التصرف الآلي للحاويات والمجرورات وتولى زيارة المرفق المعني بمراقبة استقبال البضائع المعدة للتصدير، متفقدا بذلك نظام التصرف في المدخل الرئيسي للميناء ومدى إحكام تأمينه.
وتحول وزير النقل على متن جرار بحري إلى ميناء حلق الوادي حيث تزامن وصوله مع رسو عدد من سفن نقل المسافرين منها "تانيت" و"قرطاج"، اين عاين ظروف وصول المسافرين والسيارات وإجراءات الخروج من الميناء.