29/04/2019

وزير التربية: "السنة الدراسية شهدت ظروفا استثنائية وامتحانات الباكلوريا ستكون في المتناول"

أكد وزير التربية، حاتم بن سالم، "ان امتحانات الباكلوريا ستكون في المتناول في ظل ما شهدته السنة الدراسية الحالية من ظروف استثنائية وما عرفته المنظومة التربوية من اضطرابات ألقت بتداعياتها على التلميذ والمربي والأولياء على حد السواء".

وأشار، في تصريح إعلامي على هامش إشرافه على إطلاق الحملة التحسيسية بمعهد الصادقية بتونس العاصمة حول امتحان البكالوريا وما يجب إن يعرفه التلميذ حول الإجراءات الجديدة والخاصة بالامتحان، إلى ضرورة إرجاع الثقة للتلميذ في جودة الشهائد المتحصل عليها، مضيفا أن الحملات التحسيسية ستتواصل طيلة هذا الأسبوع بكامل معاهد الجمهورية.

وبخصوص التعليم الابتدائي، وتحديدا السنة السادسة من التعليم الأساسي، أوضح الوزير أن اعتماد إجراء الامتحانات في صيغة وطنية هو بمثابة الاستعداد في المستقبل كي يكون امتحان السنة السادسة وطنيا وإجباريا على غرار السنة التاسعة.

وأضاف أن الامتحان الوطني الإجباري في السنة السادسة من شانه إرجاع المكانة الحقيقية لمنظومة التعليم ذي الجودة وإتاحة التقييم الحقيقي لمستوى كل التلاميذ، قائلا "أننا لا نستطيع اتخاذ هذا القرار إلا بعد التشاور مع كل الأطراف، بما فيها الأطراف الاجتماعية"

وتمحورت الحملات التحسيسية التي أطلقت بصفة متزامنة بكامل معاهد الجمهورية التونسية بالتعريف بصيغة المعدل النهائي لامتحان الباكلوريا الذي يضبط بالنسبة إلى مترشحي المعاهد العمومية والخاصة والمترشحين الفرديين باعتماد مجموع نقاط اختبارات البكالوريا ومجموع ضوارب اختبارات البكالوريا.

كما شملت شروط الإسعاف بالقبول، حيث يمكن في الدورة الرئيسية أو في دورة المراقبة إسعاف المترشحين الذين يتحصلون على معدل نهائي في امتحان البكالوريا لا يقل عن 9 من 20، في صورة إذا كان المعدل السنوي العام في القسم النهائي لا يقل عن 10 من 20 والمعدل الحسابي لعددي المادتين المميزتين المتحصل عليهما في الامتحان لا يقل عن 9 من 20، بالإضافة إلى عدم الحصول على العدد صفر 0 من 20 في إحدى المواد الرئيسية.

وبالنسبة لدورة المراقبة، يتعرف التلميذ من خلال هذه الحملات على شروط اجتيازها والمتعلقة بالمعدل النهائي في الدورة الرئيسية والذي لا يجب أن يقل عن 7 من 20

كما تشتمل دورة المراقبة بالنسبة إلى كل شعبة على اختبارات يتراوح عددها بين 5 و6، وبإمكان المترشح اجتياز مادة أو أكثر من بينها حسب اختياره، ويضبط المعدل النهائي في هذه الدورة بالاعتماد على الأعداد المتحصل عليها في كل من الدورة الرئيسية ودورة المراقبة على قاعدة احتساب أحسن العددين المتحصل عليهما في الدورتين بالنسبة إلى المواد التي يعيد المترشح اجتيازها في دورة المراقبة.

ولدى توجه موفدة /وات/ بالسؤال لعدد من التلاميذ حول ظروف السنة الدراسية الحالية ومدى استعدادهم لإجراء الامتحان، أكدوا أن قطع السير العادي للدروس وإضراب المدرسين قد تطلب منهم بذل جهد فردي إضافي للتمكن من استكمال البرنامج وإجراء الامتحانات في ظروف ملائمة.

كما دعوا إلى عدم زج التلميذ في المستقبل في تجاذبات سياسية واجتماعية بين الوزارة والنقابة، بما هدد سير الدروس، بل هدد مستقبلهم الدراسي على حد قولهم وأربك الأجواء الأسرية، إزاء تشنج الأولياء والتلاميذ جراء تفاقم الخلافات بين طرفي الصراع (وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي)

 

  

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة