الٱن

24/09/2024

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على دعم المشاريع البحثية وتفعيل نتائجها العلمية على أرض الواقع

مثل إختتام مشروع تثمين نفايات الزيتون والبلاستيك عن طريق إعادة التصنيع، المنجز ببادرة من المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، محور ملتقى علمي، انتظم اليوم الثلاثاء، بصفاقس.

ويهدف مشروع تثمين نفايات الزيتون والبلاستيك عن طريق إعادة التصنيع، إلى حماية المحيط من النفايات البلاستيكية والزراعية واستغلالها في تصنيع المواد الايكولوجية، وهو أحد المشاريع الممولة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار تثمين نتائج البحوث في مجالات معينة، وفق ما أفادت به المديرة العامة لتثمين البحث بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ريم سعيد.

وأوضحت المديرة العامة لتثمين البحث بوزارة التعليم العالي في تصريح إعلامي بالمناسب، أن "هذا المشروع البحثي في مجال تثمين النفايات الناتجة عن إستغلال الزيتون وتطويرها وإدماجها مع البلاستيك والنفايات الفلاحية، من أجل إستعمالها كمنتوج صناعي، موجود حاليا في السوق المحلية والدولية".

وأضافت إن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل من خلال توجهاتها، على دعم المشاريع البحثية التي تهدف إلى إستغلال نتائج البحث بصفة واقعية وتفعيل النتائج العلمية على أرض الواقع".

وخلصت إلى القول إن "النتائج أثبتت أن لدينا قدرات كبيرة ولكن لا نستغلها بالشكل المنتظر في المجال الإقتصادي والإجتماعي، لذلك توجهنا نحو المشاريع البحثية التي تكون فيها نتائج مرتقبة من خلال التمويل"، مؤكدة ان الوزارة تطمح الى أن تسفر أغلبية المشاريع البحثية، عن منتوج حقيقي وواقعي، يمكن إستغلاله على أرض الواقع وتعمل من خلال إستراتيجيتها إلى دفع الباحثين الى تطوير طريقة التعامل مع النتائج البحثية حتى تعود بالفائدة على البلاد والإقتصاد والمجتمع.

من جهته، قال مدير المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، خالد العش، إن "مشروع تثمين نفايات الزيتون والبلاستيك عن طريق إعادة التصنيع، يعد أحد المشاريع التي يشتغل عليها الباحثون في المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس التي تضم 26 مخبر بحث، و4 وحدات بحث، ووحدات للتثمين والتفاعل مع النسيج الصناعي".

وأوضح العش، أن هذا المشروع من شأنه ان يفتح المجال لحماية البيئة وتثمين جهود الباحثين، داعيا إلى ضرورة "إيجاد الحلول الكفيلة من أجل أن نصل بنتائج الأبحاث إلى السوق وتجسيدها على أرض الواقع".

وإعتبر أن "مسؤولية تفعيل نتائج الأبحاث على أرض الواقع، موكولة إلى الدولة وسلطة الإشراف من أجل إيجاد الحلول الكفيلة بذلك، وإدخال أكثر حرفية على تثمين البحوث، من أجل الوصول بنتائج الأبحاث إلى السوق الصناعية والسوق العالمية وتجسيدها على أرض الواقع ".

من ناحيتها، أفادت رئيسة المشروع، وهي أستاذة محاضرة بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، سناء قويعة، أن "هذا المشروع الذي يندرج في إطار برنامج البحث العلمي لتشغيلية الخريجين ودعم الجودة، والذي تم إنجازه بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس مع شريك إقتصادي وشركة التصرف في القطب التكنولوجي ببرج السدرية تحت إشراف الإدارة العامة لتثمين البحث، يهدف إلى حماية البيئة عبر تثمين نفايات الزيتون وإعادة التصنيع ودمجها مع البلاستيك وإعادة التصنيع لإنتاج مواد جديدة إيكولوجية".

وبالنسبة للخريجين، ذكرت المتحدثة أن "المشروع إحتوى على ورشات تكوين، ساعدت الكفاءات على بناء قدراتهم، وتحضيرهم للدخول في المجال الإقتصادي والصناعي، وأنشطة تخرج مع طلبة بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس".

 

  

الاكثر قراءة