هيومن رايتس ووتش تكشف أدلة جديدة على استخدام أوكرانيا ألغاما محظورة
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الجمعة، إنها رصدت أدلة جديدة على استخدام القوات الأوكرانية ألغاما أرضية محظورة مضادة للأفراد بشكل عشوائي ضد القوات الروسية التي غزت أوكرانيا في 2022.
ودعت المنظمة الحكومة الأوكرانية إلى التزام بتعهد أعلنته في وقت سابق من هذا الشهر، بعدم استخدام تلك الأسلحة والتحقيق في الاستخدام المحتمل لها ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
وقال ستيف جوس مدير قسم مراقبة الأسلحة بالمنظمة في بيان، "تعهد الحكومة الأوكرانية بالتحقيق في احتمال استخدام جيشها ألغاما محظورة مضادة للأفراد هو اعتراف مهم بواجبها في حماية المدنيين".
وقالت المنظمة إنها شاركت نتائجها مع الحكومة الأوكرانية في رسالة في ماي لم ترد عليها أوكرانيا.
ووقعت أوكرانيا في عام 2005 على اتفاقية دولية أُعلنت في 1997 تحظر استخدام تلك الألغام وتلزم أطرافها بتدمير مخزوناتها.
وذكر التقرير أن روسيا لم تنضم إلى الاتفاقية وأن استخدامها للألغام المضادة للأفراد "ينتهك القانون الإنساني الدولي لأن الأسلحة بطبيعتها عشوائية".
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فيفري 2022، نشرت "هيومن رايتس ووتش" أربعة تقارير توثق استخدام القوات الروسية 13 نوعا من الألغام المضادة للأفراد التي تسببت في مقتل وإصابة مدنيين.
والتقرير الجديد استكمال لتقرير صدر في جانفي أفاد بأن جنودا أوكرانيين أطلقوا صواريخ نثرت آلاف الألغام من طراز) بي.إم.إف( في مناطق احتلتها روسيا وحول مدينة "إزيوم" شرق البلاد ، في الفترة ما بين أفريل وسبتمبر 2022 حينما استعادت القوات الأوكرانية المدينة.
وذكر أحدث تقرير أن الأدلة الجديدة على استخدام القوات الأوكرانية للألغام المضادة للأفراد في عام 2022 ، جاءت من صور نشرها على الإنترنت فرد يعمل في شرق أوكرانيا ، وأظهرت الصور أجزاء من الرؤوس الحربية لصواريخ "أورغان" من عيار 220 مليمتر.
وأوضح التقرير أن كل صاروخ من هذه الصواريخ ينشر عشوائيا 312 من الألغام المضادة للأفراد من طراز )بي.إف.إم-1إس.