الٱن

02/12/2023

نواب يتساءلون عن استعدادات الوزارة لتنفيذ مخرجات الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم

تساءل عدد من النواب خلال جلسة مناقشة ميزانية وزارة التربية لسنة 2024 بحضور وزير التربية محمد علي البوغديري والوفد المرافق له، عن استعدادات الوزارة لتنفيذ مخرجات الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم.

وأشار أحد النواب إلى أن الاستشارة تطرقت إلى مسألة تغيير الزمن المدرسي في حين أن الوزارة لم تكشف عن استعداداتها بالتنسيق مع وزارتي الثقافة والشباب والرياضة لتوفير فضاءات ثقافية رياضية وعلمية لفائدة التلاميذ في أوقات فراغهم.

وطالب النواب في إطار الحديث عن الاستشارة، بتحسين المناهج التربوية وتطويرها ومزيد تطويع المواد التقنية لمتطلبات سوق الشغل إضافة إلى التقليص من ساعات الزمن المدرسي وتوفير فضاءات صلب المدرسة العمومية لصقل المواهب الفنية والمطالعة.

وسلط أحد النواب الضوء على مسألة التفاوت المدرسي بين تلاميذ المناطق الحضرية والمناطق الريفية، مشيرا إلى عدم وجود أقسام تحضيرية في عدد من المناطق المفقرة "ما من شأنه أن يتسبب في ضعف التحصيل المعرفي للتلاميذ وتأخرهم مقارنة ببقية أقارنهم".

واعتبر النواب أن نسبة المشاركة في الاستشارة الوطنية "ضعيفة"، حيث لم يتجاوز عدد المشاركين منذ إطلاقها يوم 15 سبتمبر الفارط إلى حدود يوم أمس الجمعة 449 ألفا و742 مشاركا، داعين إلى التمديد في آجال المشاركة في هذه الاستشارة والتحسيس بأهميتها كخطوة أولى لإصلاح التعليم.

وتشمل الإستشارة حول اصلاح نظام التربية والتعليم 5 محاور كبرى وهي "التربية في مرحلة الطفولة المبكرة والاحاطة بالأسرة"، و"برامج التدريس ونظام التقويم والزمن المدرسي"، و"التنسيق بين أنظمة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والتكامل بينها"، و"جودة التدريس والتكنولوجيا الرقمية" و"تكافؤ الفرص والتعلّم مدى الحياة".

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة