ندوة صحفية حول الوضع الصحي والقانوني للصحفي محمد بوغلاب

عقدت هيئة الدفاع عن الصحفي محمد بوغلاب، اليوم الخميس، ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خصصتها لإطلاع الرأي العام على الوضع الصحي والقانوني لمنوبها الموجود في السجن في عدد من القضايا.

ووصف عضو هيئة الدفاع الأستاذ جمال بوغلاب الوضعية الصحية للصحفي محمد بوغلاب بـ"الحرجة"، وقال إن "إصابته بمرض السكري تعمقت بسبب عدم انتظام الرقابة الصحية داخل السجن".

وتابع في هذا الشأن قوله إن هذا المرض "أوصله إلى درجة تدهور بصره وانتفاخ في القلب وإصابته بمرض البروستاتا"، وهي أمراض قال إن بوغلاب "لم يكن يعاني منها قبل إيقافه".

ورغم الاتصال، لم يتسن لوكالة تونس إفريقيا للأنباء الحصول على توضيحات من الإدارة العامة للسجون والإصلاح بشأن ما ذكرته هيئة الدفاع حول الوضع الصحي للصحفي المسجون محمد بوغلاب.

ووجه عضو هيئة الدفاع، في الندوة الصحفية، طلبا إلى رئيس الجمهورية للتدخل في هذا الملف والاطلاع عليه شخصيا "من أجل إيقاف المظلمة التي يتعرض لها بوغلاب"، قائلا إن الرئيس قيس سعيد "بإمكانه إنصافه".

وذكر في هذا السياق أنه جرى إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضد الصحفي بوغلاب في "تهمة غير ثابتة" وذلك في القضية التي رفعتها أستاذة جامعية ضده، داعيا إلى إيقاف بطاقات الإيداع الصادرة في حقه وتمتيعه بحقه في الحرية.

من جهته، اعتبر نقيب الصحفيين زياد دبار أن "المرسوم 54" يقف وراء عديد الإشكالات التي يتعرض لها الصحفيون اليوم، وقال إنه " يحد من حرية التعبير".

وأشار في هذا السياق إلى وجود تعطيل لمبادرات تشريعية ترمي إلى تنقيح هذا المرسوم، مشدد على ضرورة العودة إلى المرسومين 115و 116 لتنظيم عمل الإعلاميين في انتظار وضع قانون جديد.