الٱن

26/10/2017

موظفو العدلية يطالبون بتحويل مطالبهم من وزارة العدل إلى رئاسة الحكومة ويلوحون بالتصعيد

أفاد كاتب عام نقابة أعوان وموظفي العدلية حطاب بن عثمان بأن أعوان وموظفي العدلية قرروا الدخول في وقفات احتجاجية وتأخير الجلسات بساعة يومي 13 و14 نوفمبر 2017 والدخول في إضراب عام بكافة المحاكم يوم 15 من الشهر نفسه.

وبين في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الخميس أن أعوان وموظفي العدلية سيعتصمون كذلك بساحة القصبة تحت عنوان "يوم الغضب الوطني لأبناء العدلية" وذلك بهدف سحب الملف المتعلق بمطالبهم من وزير العدل إلى رئيس الحكومة للبت فيه.

ولفت إلى انّه في صورة عدم تدخل رئيس الحكومة والنظر في مطالبهم سيقومون بالاعتصام في المحاكم في أجل لا يتجاوز الشهر من تاريخ الاعتصام بساحة القصبة.

يذكر ان أعوان وموظفي العدلية قد نفّذوا إضرابا أيام 18 و19 و20 سبتمبر الماضي على خلفية جملة من المطالب من بينها إحداث إدارة عامة لكتبة وأعوان المحاكم وبعث مدرسة وطنية وإحداث فروع لها بالجهات إضافة إلى إحداث تعاونية خاصة بكتبة وتقنيي الإعلامية وعملة وأعوان المحاكم والسلك الإداري المشترك تكون مدعومة باعتمادات محترمة من سلطة الإشراف.

كما دعوا إلى تحسين أجورهم وإعادة توظيف بعض منظوريهم تنفيذا للأمر الحكومي عدد 1143 لسنة 2016 وإلى تسوية المسار المهني لكافة أعوان العدلية إضافة الى تسوية وضعية عمال الحضائر والآليات.

وفي بيانهم الصادر بتاريخ 21 أكتوبر الجاري أكدوا تمسكهم بهذه المطالب واستنكارهم لتعنت سلطة الإشراف وانتهاجها سياسة الهروب مجددين دعوتهم لسلطة الإشراف للدخول في تفاوض فوري وجدي ومسؤول يقوم على احترام قرارات المحكمة الإدارية ويعالج مشاغل أبناء القطاع

وكانت وزارة العدل ، قد اكدت سابقا حرصها على التقيد بموجبات القانون والتفاوض مع الطرف النقابي الأكثر تمثيلا لأعوان العدلية وكتبة المحاكم وذلك على خلفية دعوة الجامعة التونسية للشغل منخرطيها من أعوان العدلية إلى تنفيذ إضراب حضوري عن العمل مضيفة أن هذا التوجه يهدف الى تجنب "أي تضارب في المواقف واختلافات في الخيارات قد يكون لها الاثر سلبي على ظروف عمل العاملين في هذا القطاع وعلى مصالحهم المهنية والاجتماعية."

الاكثر قراءة