مهرجان سينما السلام في دورته 18: تسعة أفلام ونقاشات ولقاءات حول تحليل الصورة والخطاب السينمائي

تنظم الجامعة التونسية لنوادي السينما ونادي سينما تونس من 13 الى 18 مارس الجاري الدورة 18 لمهرجان سينما السلام، وتتضمن هذه الدورة التي ستدور فعالياتها بقاعة الريو بالعاصمة عرض تسعة أفلام من الجزائر وسوريا وفلسطين وفرنسا وبلجيكا وايطاليا واوكرانيا والأرجنتين وروسيا، إلى جانب تنظيم ورشات ونقاشات حول الافلام المعروضة.

ولتسليط الاضواء على برنامج هذه التظاهرة، انعقدت اليوم الخميس بالعاصمة ندوة صحفية، بين خلالها سليم بن يوسف مدير المهرجان ورئيس نادي سينما تونس أنه تم قبول مشاركة تسعة افلام في المهرجان ضمن قائمة ضمت 40 فيلما مشيرا الى ان اعضاء الجامعة التونسية لنوادي السينما اختارت في دورة هذا العام توسيع الحضور السينمائي للأفلام المشاركة عبر ادارج تسعة افلام مقابل سبعة افلام في الدورة الماضية.

وأضاف في السياق ذاته، أنه كان من المنتظر برمجة 12 فيلما الا أن الصعوبات المادية حالت دون مزيد إثراء البرمجة حيث تم إجراء بعض التغييرات بعد إلغاء مشاركة ثلاثة أفلام ملاحظا أن تنظيم هذا المهرجان يقوم أساسا على العمل التطوعي لأعضاء النادي وشغفهم بالفن السابع.

وسيكون الافتتاح بالفيلم السوري "طعم الاسمنت" لزياد كلثوم وذلك بعد عرض فيلم ما قبل الافتتاح "سالو أو 120 يوما من سدوم" للمخرج الايطالي بيير باولو بازوليني الذي ستقام حوله ورشة يوم الاربعاء 14 مارس الجاري لتحليل الصورة السينمائية في العمل تحت اشراف الاكاديمي الايطالي المحاضر في جامعة بول فاليري مونبليه "بيار فلافيانو بيسانيلي".

   وفضلا عن برمجة عروض للأفلام بمعدل عرضين في اليوم، سيتم تنظيم نقاشات حول طبيعة الخطاب السينمائي في الاعمال المعروضة في المهرجان الى جانب اقامة لقاء تفاعلي للحديث حول "المحض والصادم والمثير في السينما" مع عزة الشعبوني المتخصصة في المجال السينمائي وذلك يوم الجمعة 16 مارس، ويقدم المهرجان "الورقة البيضاء" في دورته لهذا العام للسينمائي الجيلاني السعدي ليقدم نقاشا مع رواد نادي سينما تونس حول عمله "عرس الذيب".

   وسيكون عرض الاختام بحفل موسيقي سينمائي لأسامة قايدي الذي استلهم عناصره الفنية من الفيلم الاوكراني "ذي ترايب" لميروسلاف سلابوشبيتكي.