24/05/2025

منظمة الصحة العالمية: تصعيد الاحتلال لعدوانه على غزة يهدد بإخراج مزيد من المرافق الصحية عن الخدمة

 أكدت منظمة الصحة العالمية أن تواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة والتصعيد في حدة الهجمات والمجازر, إضافة إلى إصدار المزيد من أوامر الإخلاء, يهددان بإخراج مزيد من المرافق الصحية عن الخدمة.

وذكرت المنظمة في بيان أصدرته, أمس الجمعة, بأن أربعة مستشفيات رئيسية في غزة وهي مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي ومستشفى حمد للتأهيل والأطراف الاصطناعية ومستشفى غزة الأوروبي, اضطرت إلى تعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي بسبب قربها من مناطق القصف الصهيوني أو مناطق الإخلاء, إضافة إلى تعرضها للهجمات.

وأضافت المنظمة, أنه "من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة, فإن 19 مستشفى فقط لا تزال عاملة ومنها مستشفى واحد يقدم الرعاية الأساسية للمرضى الذين لا يزالون داخله", لافتة في ذات الوقت إلى أن "هذه المستشفيات تعاني نقصا حادا في الإمدادات وعجزا في أعداد العاملين الصحيين وانعداما ممتدا للأمن وارتفاعا سريعا في عدد الإصابات".

وأوضحت المنظمة الأممية, أنها "سجلت 28 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في غزة خلال الآونة الأخيرة, ليصل إجمالي عدد الهجمات منذ أكتوبر 2023 إلى 697 هجوما", داعية إلى "ضرورة توفير حماية فاعلة لمرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها وعدم عسكرة المستشفيات أو استهدافها تحت أي ظرف من الظروف".

كما طالبت "بالسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان أينما كانوا", مجددة تأكيدها على أن "الأمم المتحدة وشركاءها لديهم خطة واضحة ومبدئية وفعالة لإيصال المساعدات وأن هذه الخطة تشمل ضمانات تحول دون انحرافها عن مسارها الإنساني وأنها أثبتت فاعليتها ويجب تمكينها من الاستمرار".

يذكر أن الكيان الصهيوني استأنف في 18 مارس عدوانه على قطاع غزة بعد توقف دام شهرين, بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي. وتنصل الاحتلال من الدخول في ترتيبات المرحلة الثانية في خرق للاتفاق, كما أوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وصعد من جرائمه بحق الفلسطينيين.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة