الٱن

01/08/2025

مختص في علوم التربية: تسجيل الأطفال بالمؤسسات التربوية الناشطة في فصل الصيف قد يكون له نتائج مثمرة على مردودهم التربوي

 قال المختص في علوم التربية، أمين سعيّد، الجمعة، "إن تسجيل الأطفال في مراكز الدعم الدراسي الخاصة أو بالمؤسسات التربوية الناشطة في فصل الصيف قد يكون له نتائج مثمرة على مردودهم التربوي" مستبعدا ان تسبب هذه الظاهرة ضغطا على التلاميذ خلال فترة العطلة الصيفية.

واعتبر سعيّد، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، "أن تخصيص ساعتين للتعليم في اليوم لمدة 4 او 5 ايام في الاسبوع مع ضمان القسط الضروري للراحة بيوم أو يومين، يمكّن من ضمان نسق طبيعي وحياة صحية للأطفال" مشيرا الى أن ذلك من شانه مساعدة الاولياء على حماية ابنائهم من الادمان على الشاشات والسهر الى ساعات متاخرة في الليل والنوم باكرا.

ونبّه المختص الى أن الجيل الحالي من الأطفال يقضون ساعات طويلة في مشاهدة الفيديوات على منصات التواصل الاجتماعي وكذلك يدمن جزء هام منهم على الألعاب الالكترونية، معتبرا أن ادراج ساعات خاصة لتدريسهم في فترة العطلة الصيفية سيكسبهم أريحية في النهوض باكرا في الصباح ويمنحهم القدرة على التعافي والمحافظة على مردودهم البدني من أجل ادخّار مجهودهم كل يوم نتيجة نشاطهم التربوي.

ولاحظ، أن نقص الأندية والفضاءات المخصّصة للأطفال في فترة العطلة الصيفية التي تمتد لثلاثة أشهر من 15 جوان الى غاية 15 سبتمبر من كل سنة يستدعي من الأولياء التفكير جيدا في برمجة أنشطة تربوية وترفيهية لفائدة هؤلاء الأطفال وكذلك تجنيبهم مخاطر الانطواء والانعزال في غرفهم وحمايتهم من اضطرابات النوم وهو ما يجعل مراكز الدعم المدرسي ملاذا للاولياء باعتبارها فضاءات تستجيب لهذه المتطلبات.

وحذر المتحدث من المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية الناتجة عن السلوك الانزوائي للأطفال المدمنين على استعمال الهواتف الجوالة مشددا على ان انعكاساتها ستظهر جليا عند بلوغهم سن آخر العشرينات والثلاثينات من العمر ولن يقتصر تأثيرها فقط على المجتمع بل ستشمل كذلك المجال الاقتصادي.

 

الاكثر قراءة