قبلي: اختتام القافلة التنشيطية "عيدي" لتعريف الاطفال بحقوقهم وواجباتهم وحمايتهم من العنف
اختتمت، صباح اليوم السبت، بمدرسة أم الصمعة بمعتمدية سوق الاحد بولاية قبلي، القافلة التنشيطية "عيدي" التي نظمتها المندوبية الجهوية للاسرة والمراة والطفولة وكبار السن في اطار الاحتفال بعيد الطفولة الذي ينتظم آخر يوم سبت من عطلة الربيع، وفق رئيس مصلحة التفقد والتكوين والبرامج بالمندوبية فطوم الشرايطي.
واوضحت الشرايطي، في تصريح لوكالة "وات"، ان هذه القافلة، التي تنتظم بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتربية، قد انطلقت منذ يوم 22 مارس المنقضي وزارت 4 مناطق تفتقر لمؤسسات التنشيط التربوي الاجتماعي، حيث كانت محطتها الأولى منطقة نويل من معتمدية دوز الجنوبية، ثم الصابرية من معتمدية الفوار، تليها منطقة الرحمات من معتمدية قبلي الجنوبية ثم منطقة مزرع ناجي من معتمدية قبلي الشمالية، لينتظم الاختتام اليوم في مدرسة ام الصمعة من معتمدية سوق الاحد.
وأكّدت أن نشاط القافلة موجه إلى أكبر عدد من الاطفال لتحسيسهم بعيد الطفولة، مع تحقيق الأهداف التي رسمتها وزارة الاشراف، وخاصة منها تعريف هذه الشريحة العمرية بحقوقها وواجباتها وانخراطها في برنامج الحماية والوقاية واساسا حمايتها من العنف ومن المخاطر الالكترونية.
وأمّنت هذه القافلة عديد الفقرات التنشيطية التي تم من خلالها تمرير عدة معلومات حول حقوق الطفل، وحول أنواع العنف، مع التعريف ببعض الانشطة التربوية التي تساعد في الابتعاد عن مخاطر الالعاب الالكترونية، وذلك في اطار برنامج وزارة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن "سنة في الوقاية حماية " الذي يمتد من نوفمبر 2024 الى نوفمبر 2025، وفق نفس المصدر.
وبيّنت رئيس مصلحة التفقد والتكوين والبرامج بمندوبية الأسرة أن عمل الوزارة هذه السنة ركّز على موضوع العنف عموما بعد أن كان موجها في السنة الفارطة على العنف ضد الطفل فقط، وذلك نتيجة ارتفاع منسوب العنف لدى مختلف الفئات العمرية، وهو ما يتطلب مزيد العمل التحسيسي بالتعاون مع المختصين الاجتماعيين والنفسيين حول سبل تجنب هذه الظاهرة والحد منها خاصة في الوسط العائلي، وذلك في اطار عمل تشاركي بين المسؤولين والاولياء يحث على اعتماد طرق اخرى تقطع مع العنف ومبنية على الحوار مع الاطفال.