الٱن

10/02/2019

قايد السبسي يؤكد على ضرورة أن يكون مسار إصلاح مجلس السلم والأمن الإفريقي تشاركيا

أكد رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي على ضرورة أن يكون مسار إصلاح مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي ،"مسارا تشاركيا" يحظى بمساهمة كل الدول على غرار مسار الإصلاح الجاري لمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

وشدد السبسي خلال كلمة ألقاها في جلسة مغلقة خصصت لمجلس السلم والآمن، التأمت قبيل انطلاق أشغال الدورة العادية ال32 لقمة الاتحاد الإفريقي صباح اليوم في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، على وجوب أن يأخذ مسار إصلاح مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي بعين الاعتبار قدرات الدول في ما يتعلق بالتمويل والتمثيلية العادلة لكل المناطق صلب المجلس، داعيا إلى تمتيع منطقة شمال إفريقيا بالمقعد الثالث الذي هو من نصيبها طبقا "للتوزيع الجغرافي المعمول به صلب المنظمة"

وعبر رئيس الجمهورية عن الأمل في أن يتمكن مجلس السلم والأمن من القيام بالمسؤوليات المنوطة بعهدته في ما يتعلق بدعم السلم في القارة والتوقي من النزاعات.

وذكر بأن تونس دعمت منذ الاستقلال العمليات الرامية إلى حفظ السلام من خلال مشاركتها في ما لا يقل عن 17 عملية لحفظ الأمن في إفريقيا 4 منها تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.

وثمن الدور الهام الذي يضطلع به المجلس في دعم السلم والأمن في القارة والتوقي من النزاعات وتنسيق الجهود لمجابهة التحديات والمخاطر المحدقة بالمنطقة وأبرزها الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للقارات.

  

 

 

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة