"قافلة الصمود " تنطلق بعد غد الإثنين من تونس نحو رفح في مصر لنقل مساعدات إنسانية لقطاع غزة
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أن قافلة "الصمود من أجل كسر الحصار على غزة"، تنطلق بعد غد الإثنين من تونس العاصمة وسوسة وصفاقس وقابس الى مدينة بن قردان بولاية مدنين نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه.
ويشارك في هذه "القافلة البرية الشعبية"، التي تنظمها التنسيقية المذكورة، شخصيات جمعياتية ونقابية وسياسية، الى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب المعطيات الواردة في الصفحة الرسمية للتنسيقية على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك".
وسيتوجه المشاركون في القافلة الى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا الى القاهرة ثم الى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات الى الفلسطينيين في غزة.
وعبرت منظمات عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها، وأهمها الاتحاد العام التونسي للشغل والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
وقد تم تقديم موعد انطلاق قافلة الصمود من تونس الى غزة من 14 جوان الى 9 جوان الجاري، حتى تلتقي مع وفود عالمية ستصل الى معبر رفح وفق موعد منسق.
ونشرت التنسيقية على صفحتها الرسمية ب"فايسبوك" برنامج الانطلاق من تونس العاصمة والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الإلتقاء والسير عبر هذه المدن.
كما أعلنت في بلاغ أصدرته عشية اليوم السبت، أنها ستعقد صباح غد الأحد ندوة صحفية في مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بالعاصمة لمزيد تسليط الضوء على "قافلة الصمود".