الٱن

11/09/2018

قافلة الصحفيين التونسيين "من أجل تعزيز وحماية النقاش العام حول الحقوق والحريات" تحل بولاية قفصة

حلّت اليوم الثلاثاء بولاية قفصة، "القافلة الوطنية للصحفيين التونسيين من أجل حوار شامل وسلمي وتعددي حول الحقوق والحريات الأساسية"، في محطتها الرابعة والتي تلتئم ببادرة من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة اليونسكو ومنظمة "فريدريش ايبرت" والهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية وذلك بحضور عدد من الصحفيين وممثلي المجتمع المدني.

وتضمّن برنامج هذه القافلة عرضا لنماذج من "الإخلالات الصحفية التضليلية" التي رصدها مرصد السلامة المهنية بنقابة الصحفيين، حول كيفية تناول وسائل الإعلام لمضمون تقرير لجنة الحريات والمساواة الفردية والتي تم عبر البعض منها "توجيه الإتهامات إلى أعضاء اللجنة والتحريض ضدهم وبث خطاب الكراهية"، وفق ما ذكرته الكاتبة العامة للنقابة للصحفيين التونسيين، سكينة عبد الصمد.

وفي هذا السياق لاحظت عبد الصمد أن هذه القافلة الوطنية تمثّل فرصة لفتح حوار مجتمعي مع الصحفيين ومكونات المجتمع المدني، لمزيد تعزيز الحريات ودعوتهم إلى توخّي الدقة في تناول المعلومة ونقلها والإطلاع على تقرير لجنة الحريات والمساواة الفردية قبل الخوض في مضمونه واحترام أخلاقيات المهنة والإيمان بحق الإختلاف.

من ناحية أخرى تضمنت مداخلة عضو لجنة الحريات والمساواة الفردية، سلوى الحمروني، ملخّصا حول تقرير اللجنة في جزءيه المتعلقين بالحرية والمساواة، مؤكدة في هذا السياق على "ضرورة إطلاع الصحفيين عليه، باعتبار أن حملة شرسة سبق أن تعرضت لها اللجنة من قبل عدد من الصحفيين، قائمة على المغالطة والتضليل وصلت حد التحريض ضدّهم"، حسب ما جاء في المداخلة.

يذكر أن القافلة الوطنية للصحفيين التونسيين من أجل حوار شامل وسلمي وتعدّدي حول الحقوق والحريات الأساسية، كانت انطلقت يوم 6 سبتمبر 2018 وستتواصل إلى غاية 13 من الشهر الجاري، من خلال زيارة عدد من ولايات الجمهورية وهي الكاف وسوسة وصفاقس وقفصة ثم نابل.

الاكثر قراءة