قابس: استياء كبير من وزارة البيئة ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي لعدم التدخل بالجهة
تزايدت بقابس مع اقتراب فصل الصيف الانتقادات لوزارة البيئة ولوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي لعدم التدخل بالجهة ووضع حد لظاهرة زحف رمال البحر التي يشهدها كورنيش المدينة والذي يحتاج كذلك لتدخل عاجل لصيانته بعد أن تصدع الجدار الفاصل بينه وبين الشاطئ.
وانتقد، عضو مجلس نواب الشعب عبد السلام دحماني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الاحد وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي لعدم ادراجها جهة قابس ضمن تدخلاتها لسنة 2025 والحال أنها على دراية تامة بوضعية شواطئ الجهة وبالفسحة الشاطئية بقابس التي عاين وضعيتها المتردية عن قرب وزير البيئة والمدير العام لهذه الوكالة خلال زيارتهما لولاية قابس في 24 ديسمبر 2024 .
واعتبر الدحماني أن وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي "تكيل بمكيالين" حيث أنها تخصص المليارات من المليمات التونسية لبعض الشواطئ وتحرم ولاية قابس من أي تدخل معتبرا أن السياسة التي تنتهجها الوكالة مع الجهة لا يمكن قبولها وأن من حق أبناء هذه الولاية أن تكون لهم فسحا شاطئية عصرية تماما مثل باقي المدن الساحلية بالبلاد حسب تقديره.
وللإشارة كانت السلط الجهوية بقابس قد بادرت وأمام عدم تدخل وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بكورنيش مدينة قابس الى اعتماد حل وقتي لايقاف زحف رمال البحر باتجاه هذا الكورنيش تضمن تركيز ستائر من الجريد الجاف بالشاطئ بالتوازي مع تنظيف هذا الكورنيش وصيانة الحائط الفاصل بينه وبين الشاطئ.