في زيارة ميدانية لأريانة، رئيس الجمهورية ينفي الاتهامات بمعاداة السامية
توجه رئيس الجمهورية قيس سعيد ، مساء امس السبت ، إلى مدينة أريانة حيث استفسر عن الأوضاع العامة في المدينة واطلع على مشاغل وتطلعات المواطنين.
زيارة الرئيس قيس سعيد تأتي بعد إيام قليلة من الهجوم الإجرامي الذي ضرب جزيرة جربة. كما كانت فرصة لرئيس الجمهورية لإحياء الذاكرة الجماعية التونسية حيث كان التعايش أمرًا ضروريًا بين اليهود والمسلمين.
ودعماً للتاريخ ، أشار رئيس الدولة إلى بعض الحقائق التي لا تُنسى والتي تشهد بكل شرف على التضامن الراسخ بين التونسيين والمسلمين واليهود.
وقال حسب مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية "هنا ، في هذا المكان الذي أتواجد فيه الآن ، وجد اليهود التونسيون الفارين من القوات النازية الذين نصبوا خيامهم ملاذًا في هذا المنزل ، منزل جدي".
وأضاف ''هناك من يحرفون التاريخ و يشوهون الحقائق و يتآمرون على الدولة و يريدون ضرب السلم الأهلية ..ومن ثمة يكيلون الاتهامات من العواصم أو من الدوائر الخارجية بمعاداة السامية".
وقام رئيس الجمهورية بإيصال رسالة إلى العواصم الغربية والأطراف الأجنبية الذين سارعوا إلى إلقاء اتهامات كاذبة بمعاداة السامية ، منتقدًا الازدواجية الصارخة في المواقف والذاكرة القصيرة لفهم القصة ، القصة الحقيقية.
وقال "لا تتردد هذه الأطراف في توجيه اتهامات كاذبة بمعاداة السامية وهي تصم آذانها عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع محنة الفلسطينيين الذين يموتون كل يوم. سوف يتمكن الناس من الانتصار واستعادة أرضهم المنهوبة رغم كل الصعاب".
