غزة: الاحتلال الصهيوني يقتل طاقمين طبيين كل يوم وصحفيا كل 3 أيام
كشف المكتب الإعلامي في قطاع غزة, اليوم الأربعاء, عن حصيلة مروعة لجرائم الاحتلال الصهيوني اليومية ضد المدنيين والعاملين في القطاعات الإنسانية والطبية والإعلامية, مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تقتل طاقمين طبيين كل يوم, وتصيب 232 فلسطينيا وتغتال صحفيا كل 3 أيام.
وأوضح المكتب في بيان, أن الاحتلال الصهيوني يقتل طاقمين طبيين كل يوم, في إطار هجماته الممنهجة على الطواقم الطبية التي تعمل في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة لإنقاذ الأرواح وسط الدمار والحصار.
كما أشار إلى أن "صحفيا فلسطينيا يقتل كل 3 أيام أثناء قيامه بواجبه المهني في توثيق جرائم الاحتلال, في حين يقتل رجل دفاع مدني كل 5 أيام خلال محاولاته انتشال الضحايا من تحت الركام أو إخماد الحرائق الناتجة عن القصف.
وأضاف المكتب أن الاحتلال يصيب 232 فلسطينيا يوميا, أكثر من نصفهم من النساء والأطفال, ويتسبب ببتر أطراف 13 فلسطينيا كل يومين, إضافة إلى تسببه بشلل أو فقدان بصر 6 فلسطينيين خلال المدة ذاتها.
وأكد البيان أن الاحتلال يواصل شن أكثر من هجوم عسكري يوميا على المنظومة الصحية, مستهدفا المستشفيات ومراكز الإسعاف والعيادات الميدانية, في انتهاك صارخ لكل القوانين والاتفاقيات الدولية الإنسانية.
وكان المكتب الإعلامي في قطاع غزة قد أصدر الأحد الماضي بيان يرصد حصيلة الجرائم والانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني خلال عامين كاملين من حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة, كاشفا عن أرقام صادمة تظهر حجم المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال.
وأكد المكتب أن الاحتلال يقتل يوميا 92 فلسطينيا, من بينهم 27 طفلا و14 امرأة, و12 أم و30 أب, ويرتكب مجازر بحق 53 أسرة فلسطينية, بينها 4 أبيدت بالكامل و8 لم ينج منها سوى فرد واحد فقط.
وأشار البيان إلى أن هذه الأرقام تعكس واقع الإبادة الجماعية التي تستمر منذ عامين, وسط صمت دولي مطبق, وتواطؤ يسمح بتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
ويرتكب الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا, متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة, في حصيلة غير نهائية, أكثر من 237 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال, فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.