الٱن

20/11/2022

عرض موسيقي يكرم جربة ويفتح نافذة تونس على العالم ويوحد البلدان الفرونكوفونية في إطار التنوع

 أمّن الموسيقار والملحن والموزع المبدع الفنان أمين بوحافة الحفل الافتتاحي الرسمي للقمة الفرنكوفونية جربة 2022، مصحوبا بجوقة الأوركستر السمفوني التونسي بقيادة المايسترو محمد بوسلامة.

وتابع هذا العرض الموسيقي المتفرّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد وعقيلته إشراف شبيل ورئيسة الحكومة نجلاء بودن والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية "لويز موشيكيوابو" وعدد من أعضاء الحكومة التونسية، إلى جانب ضيوف تونس في القمة الثامنة عشرة للفرونكوفونية.

وترجم العرض الذي دام 60 دقيقة التراث الموسيقي لجزيرة الأحلام جربة، إلى جانب تسليط الضوء على ثقافات البلدان الفرنكوفونية بمختلف تنوعاتها.

واستهل العرض بالموسيقى الفلكلورية التي أمنتها مجموعة "أولاد سطا جمعة" المتألفة من ستة عناصر قدموا مقاطع موسيقية احتفالية مستوحاة من تراث "العرس الجربي"، ثم رافقتها بعد ذلك مقاطع موسيقية من التراث الأرميني للموسيقار "ليفون ميناسيان" من أرمينيا، حيث كان المقطع رمزيا وهو يمثل تسليم أرمينيا التي احتضنت القمة الأخيرة للفرنكوفونية رئاسة المنظمة لتونس.

وضمّ هذا الحفل مجموعة من الأصوات الموسيقية المحلية مع الانفتاح على الموسيقى العالمية، حيث اندمجت الإيقاعات والألحان الموسيقية مشكلة مشهدا ثقافيا منسجما مع شعار هذه الدورة الثامنة عشرة من القمة الفرونكوفونية وهو "التواصل في إطار التنوع".

وتناوب على أداء أغاني الحفل 10 فنانين وموسيقيين من تونس ومن الخارج. وكانت تونس ممثلة في هذا العرض الاحتفالي بالمغنية الصاعدة آية دغنوج والفنان الشاب محمد علي شبيل وعازف الناي المتميز حسين بن ميلود وعازف الكلارينات اسكندر بن عبيد.

وسجل الحفل أيضا مشاركة الفنانة السورية ذات الأصول الأرمينية لينا شاماميان والفنانة البنينية والفرنسية الشهيرة "أنجيليك كيدجو" التي سبق لها الغناء في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021، إلى جانب الفرنسي "ليونال سواريز" الذي يعتبر من أفضل عازفي الأكورديون ضمن جيله.

وغنت آية دغنوج من التراث الكافي على غرار أغنية "ناقوس" وأدى محمد علي شبيل باقة من التراث الموسيقي التونسي منها "ليّام كيف الريح". وامتزجت في العرض إيقاعات الموسيقى التونسية مع الألحان الافريقية وموسيقى العالم، فكانت الإيقاعات احتفالية تنشد الحب والفرح وتعبر عن الحياة والسلام وتدعو للتعايش السلمي المشترك في إطار التنوع والاختلاف. كما عزفت الجوقة الموسيقية إيقاعات تعبر عن الحريات.

وتفاعل الحاضرون مع مختلف مكونات هذا الحفل الموسيقي الذي يكرم جزيرة الأحلام جربة ويفتح نافذة تونس على العالم ويوحد البلدان الفرونكوفونية في إطار التنوع، ويؤكد على أن تونس أرض التنوع والسلام وتلاقي الحضارات.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة