صفاقس: بلدية صفاقس الكبرى تواصل تركيز منظومة للفرز الانتقائي ودخول نقطة بيئية لرسكلة النفايات وتثمينها حيز الاستغلال في أفريل القادم
تواصل بلدية صفاقس الكبرى العمل على تركيز منظومة للفرز الانتقائي للفضلات وإحداث نقطة بيئية لرسكلة النفايات وتثمينها، ينتظر ان تدخل حيز الاستغلال الفعلي بداية أفريل القادم، وفق ما صرحت به رئيسة لجنة النظافة والعناية بالبيئة بالبلدية راوية عميرة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأوضحت عميرة أن مسار إعداد إستراتيجية لمنظومة الفرز الانتقائي للفضلات القابلة للتثمين (عضوية، بلور، ورق) ببلدية صفاقس انطلق منذ شهر جوان الفارط وسيفضي بشكل عملي إلى تركيز النقطة البيئية المذكورة بالمنبت البلدي الذي تمت تهيئته للغرض.
وأضافت إن الاستعدادات باتت متقدمة جدّا لاستكمال كل الشروط والإجراءات اللازمة لدخول المشروع حيز الاستغلال، حيث تم بعد اقتناء الآليات اللازمة لنقل النفايات القابلة للرسكلة من الدوائر السبع التابعة للبلدية (حي الحبيب، المدينة، الربض، صفاقس الشمالية، سيدي منصور، البستان، مركز شاكر) واقتناء آلة رحي الفضلات النباتية التي توظف في إنتاج المستسمد الذي يقع توظيفه في المجال الفلاحي.
كما يجري التنسيق مع عدد من المكونات المجتمعية ذات العلاقة برسكلة النفايات ولا سيما الشركات المختصة في التثمين والرسكلة والمؤسسات العمومية الكبرى التي تنتج الفضلات القابلة للتثمين على غرار المطاعم الجامعية ومطاعم المستشفيات والمؤسسات التربوية.
وكانت انعقدت أمس الثلاثاء بمقر بلدية صفاقس جلسة مشتركة بين لجان "النظافة والبيئة"، و"حفظ الصحة العامة ومراقبة التراتيب" و"الشؤون العقارية والقانونية" بإشراف رئيس بلدية صفاقس منير اللومي وبحضور إطارات بلدية ورئيسة غرفة تثمين النفايات بالاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة وشركات خاصة بتثمين النفايات.
وخٌصّصت الجلسة للنظر في مناقشة آليات الفرز الإنتقائي بكامل المنطقة البلدية، ورسم إستراتيجية واضحة للإنطلاق الفعلي في منظومة الفرز الإنتقائي وتعميمها على الأحياء والمحلات المفتوحة للعموم والمحلات التجارية وغيرها، وتمّ الاتفاق في أعقاب الجلسة على عقد لقاء في الأيام القليلة القادمة بجميع المتدخلين والمعنيين بمنظومة الفرز الانتقائي وتثمين النفايات منهم الغرف التابعة لاتحاد الصناعة والتجارة وأصحاب مشاريع رسكلة النفايات.
