صفاقس : إفتتاح الصالون الأول للفلاحة والمياه والتكنولوجيات الحديثة بمشاركة أكثر من 50 عارضا
افتتح اليوم الأربعاء، بمدينة صفاقس، الصالون الأول للفلاحة والمياه والتكنولوجيات الحديثة ليتواصل الى يوم 10 ماي الجاري وذلك ببادرة من الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري، بالتعاون مع إحدى الشركات المختصة في تنظيم المعارض والتظاهرات
ويشارك في هذا الصالون الأول للفلاحة والمياه والتكنولوجيات الحديثة بصفاقس، الذي أشرف على افتتاحه، والي الجهة، محمد الحجري، ورئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، معز بن زغدان، أكثر من 50 عارضا أغلبهم من صفاقس، لعرض آخر مستجدات الميكنة والتجهيزات الفلاحية، والأسمدة، وشركات ومؤسسات عمومية ذات العلاقة بالقطاع الفلاحي، ومؤسسات تمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة، والمرأة الريفية، والمؤسسات الناشئة، فضلا عن تخصيص نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك ضمن أجنحة الصالون، لعرض والتعريف بأهم المنتوجات الفلاحية بولاية صفاقس، وبيعها بأسعار تفاضلية .
وقال رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بصفاقس، محمد شلاقو، في كلمة الإفتتاح، أن "تنظيم هذا الصالون، يتنزل في إطار الدور التنموي الذي يقوم به الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بصفاقس لفائدة منظوريه، واعترافا لتميزهم في هذا القطاع، وخطوة مميزة في طريق الاستدامة والتكنولوجيات الحديثة التي تتطلبها المرحلة الراهنة في هذا القطاع الإستراتيجي من أجل تجاوز التحديات، سيما في ظل التغيرات المناخية ".
من جهته، ثمن رئيس الإتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري، معز زغدان، "مجهود القائمين على تنظيم هذا الصالون في دورته التأسيسية، بإعتباره فرصة للفلاحين للوقوف على آخر المستجدات في القطاع الفلاحي، من أجل الرفع في مردودية وإنتاجية القطاع، كما أن الصالون لا يقتصر على جانب العرض فحسب، بل يتضمن ندوات ستكون مناسبة لتلاقي الباحثين مع المهنيين، لتناول مشاكل وصعوبات القطاع الفلاحي في جهة صفاقس، سيما وأن صفاقس تعد جهة فلاحية بإمتياز ".
وأكد على أنه "رغم الصعوبات التي مر بها القطاع، مثل جائحة كورونا، والحرب الأوكرانية الروسية، فإن تونس تمكنت بفضل سياسة الدولة، من تحقيق أمنها الغذائي وسيادتها الغذائية ".