شرطة الاحتلال تعتدي على التونسي مهاب السنوسي بعد رفعه علم فلسطين
اعتدت شرطة الاحتلال الصهيوني بـ"العنف الشديد" على التونسي مهاب السنوسي المشارك في أسطول الصمود العالمي بعد أن رفع العلم الفلسطيني عند دخول وزير داخلية الكيان المحتلّ إلى ميناء أسدود وبدئه في تهديد المشاركين المحتجزين، وفق ما أفاد به الفريق القانوني المساند لأسطول الصمود العالمي اليوم السبت في بلاغ.
وذكر الفريق القانوني في هذا الشأن أنّه " عند دخول وزير داخلية الكيان المحتلّ إلى ميناء أسدود وبدئه في تهديد المشاركين، ردّ هؤلاء برفع شعارات تنادي بالحرية لفلسطين. وأقدم حينها المشارك التونسي مهاب السنوسي على رفع علم فلسطين الذي كان يُخفيه بين ثيابه، مما دفع عناصر شرطة الاحتلال إلى الاعتداء عليه بعنف شديد".
وأضاف أنه رغم ما حدث فإن معنويات الناشط السنوسي "مرتفعة جدا"، و"وجّه تحيّاته عبر محاميته، مطمئنًا الشعب التونسي وكل الشعوب الحرّة، داعيًا إلى مواصلة الضغط من أجل إطلاق سراح جميع المشاركين"، وفق ما جاء في البلاغ ذاته.
وشرعت سلطات الاحتلال في ترحيل عدد من الناشطين في أسطول الصمود العالمي، إذ توقع الفريق القانوني المساند للأسطول، في بلاغ أمس الجمعة، أن يُرحَّل النشطاء الحاملون لجنسيات دول تربطها علاقات دبلوماسية مع الكيان جوًّا إلى بلدانهم، فيما سيتم ترحيل باقي المشاركين، الذين لا تقيم دولهم علاقات مع الكيان، عبر الأراضي الأردنية.
وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني نقلت صباح أمس الجمعة جميع نشطاء أسطول الصمود العالمي المختطفين من المياه الدولية، بينهم 25 مواطنا تونسيا، من ميناء أسدود إلى سجن "كسديعوت" الواقع بصحراء النقب، بعد الانتهاء من استجوابهم، وفق ما أكدته المحامية سهاد بشارة رئيسة فريق منظمة "عدالة".